للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحمالاتِ، يُقَال: زفَر وازْدَفَرْ: إِذا حمل.

وَقَالَ الكُمَيت:

رِئابُ الصُّدوع غِياثُ المَضو

عِ لأمَتُكَ الزُّفَرُ النَّوْفَلُ

وَفِي الحَدِيث: أنّ امْرَأَة كَانَت تَزْفِر القِرَب يومَ خَيْبر تَسْقِي الناسَ، أَي: تَحمِل القِرب المملوءَة مَاء.

وَقَالَ اللَّيْث: الزِّفْر: القِرْبة. والزّافر: الّذي يُعِين على حَمْل القِرْبة، وأَنشَد:

يَا بنِ الّتي كَانَت زَمَانا فِي النَّعَمْ

تَحمِل زَفْراً وتَؤُولُ بالغَنَمْ

وَقَالَ آخر:

إِذا عَزَبوا فِي الشاءِ عَنّا رأَيتَهمْ

مَداليجَ بالأزْفارِ مِثْلَ العَواتِقِ

والزَّوافِر: الْإِمَاء اللّواتي يَزْفِرْن القِرَب.

أَبُو عبيد عَن أبي عَمْرو قَالَ: زافرةُ القومِ أنصارُهم.

سلَمَة عَن الفرّاء: جَاءَنَا فلَان وَمَعَهُ زافِرَتُه، يَعْنِي رَهْطَه وقومَه.

أَبُو عبيد عَن الأصمعيّ قَالَ: مَا دُونَ الرِّيش من السَّهم فَهُوَ الزّافرة، وَمَا دُون ذَلِك إِلَى وَسَطه فَهُوَ المَتْن.

وَقَالَ ابْن شُمَيل: زافرةُ السهْم أَسفلُ من النِّصف بِقَلِيل إِلَى النَّصل.

أَبُو الْهَيْثَم: الزافرة الْكَاهِل وَمَا يَلِيهِ. وَزفر يزفر: إِذا استقى فَحمل.

وَقَالَ أَبُو عَمْرو: الزِّفْر: السِّقاء الّذي يَحمِل الرَّاعِي فِيهِ ماءَه، وَيُقَال: للجَمَل الضَّخْم: زَفَر، وللأسَدَ: زُفَر، وللرّجل الجَواد: زُفَر.

وَقَالَ أَبُو عُبيدة فِي جُؤْجُؤ الفَرَس: المُزْدَفَر، وَهُوَ الْموضع الّذي يَزْفِر مِنْهُ، وأَنشَد:

ولَوْحُ ذِرَاعَيْنِ فِي برْكَةٍ

إِلَى جُؤجؤٍ حَسَنِ المُزْدَفَرْ

رفز: أهمَلَه اللَّيْث.

وقرأت فِي بعض الكُتب شعرًا لَا أَدرِي مَا صحّته:

وبلدة للدّاءُ فِيهَا غامِر

مَيْتٌ بهَا العِرْق الصحيحُ الرّافِزُ

هَكَذَا قيّده كاتبُه، وفسّره: رَفَزَ العِرْق إِذا ضَرَب. وَإِن عِرْقه لرَفّاز، أَي: نَبَّاض.

قلت: لَا أعرف الرَّفّاز بِمَعْنى النَّبّاض؛ ولعلّه راقِزٌ بِالْقَافِ بِمَعْنى راقِص.

ز ر ب

ز ر ب زبر برز ربز بزر رزب: مستعملات.

بزر: قَالَ اللَّيْث: البَزْر: كلُّ حَب يُنثَر للنَّبات، تَقول: بزَرْتُه وبَذَرتُه.

أَبُو عبيد عَن الأمويّ: بَزرْتهُ بالعَصَا بَزْراً: إِذا ضَربتَه بهَا.

ابْن نجدة عَن أبي زيد: يُقَال للعَصَا: البَيْزارةُ والقَصيدةُ.

وَقَالَ اللّيث: المبْزَرُ: مِثلُ خَشَبة القَصّارِين

<<  <  ج: ص:  >  >>