للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ الكِلابيّ: يُقال للرّجُل إِذا برأَ مِن مَرضه: مَا بِهِ وَذْيَةٌ، وَمَا بِهِ عِلّة.

وَفِي الحَدِيث: أوحى الله إِلَى مُوسَى: أمِن أجل دُنيا دَنيّة وشهوة وَذِيّة؟ .

قَوْله: وَذِيّة، أَي حَقِيرة.

ذوى: يُقَال: ذَوَى العُودُ يَذْوِي ذَيّاً، وَهُوَ ألاّ يُصِيبَه رِيُّه، أَو يَضْرِبه الحَرّ، فَيَذْبُلَ ويَضْعُف.

وَقَالَ اللَّيْثُ: لُغة أهل بيشة: ذَأى العُودُ.

وَقَالَ أبُو عُبَيْدة: قَالَ بَعْضُ العَرب: ذَوِي العُودُ يَذْوى، وَهِي لُغة رَدِيئَة.

وَقَالَ ابْن السِّكيت والفَرّاء: ذَوَى العودُ يَذْوِي.

ورَوى ثعلبٌ، عَن ابْن الأعرابيّ: الذَّوَى: قُشُور العِنَب.

والذِّوَى: النِّعَاج الضِّعَافُ.

وَقَالَ أَبُو عَمْرو: الذَّوَاة: قِشْرة الحِنْطة والعِنَبة والبِطِّيخة.

ذيا: قَالَ الكلابيّ: يَقول الرَّجُلُ لصَاحبه: هَذَا يومُ قُرَ. فيقُول الآخَرُ: وَالله مَا أَصْبَحَتْ بِها ذِيَّةٌ، أَي لَا قُرَّ بهَا.

ذيت و (ذية) : أَبُو حَاتِم، عَن الأصمَعيّ: اللُّغة الكثِيرةُ: كَانَ من الْأَمر كَيْتَ وكَيْتَ، بِغَيْر تَنْوين، وذَيْتَ وذَيْتَ، كَذَلِك بالتَّخْفيف.

وَقد ثَقَّل قومٌ فَقَالُوا: ذَيَّتَ وذَيَّتَ، فَإِذا وقفُوا قَالُوا: ذَيَّه، بِالْهَاءِ.

وروى ابْن نَجْدة، عَن أبي زيد، قَالَ: العربُ تَقول: قَالَ فلَان: ذَيْتَ وذَيْتَ، وعَمل كَيْتَ وكَيْتَ، لَا يُقال غَيره.

وَقَالَ أَبُو عُبيدة: يُقَال كَانَ من الْأَمر كيتَ وكيتَ، وكيتِ وكيتِ، وذيتَ وذيتَ، وذيتِ وذيتِ.

وروى ابْن شُمَيل، عَن يُونس: ذيَّةُ وكيّةُ: مُشدَّدة مَرْفوعة.

ذأذأ: عمرٌ و، عَن أَبِيه: الذَأْذَاءُ: زَجْر الحَليم السَّفِيهَ.

يُقال: ذَأْذَأْتُه ذَأْذأَةً: زَجَرْتُه.

وذذ: عَمرو، عَن أَبِيه، قَالَ: وَذْوَذُ المَرْأة: بُظارَتُها إِذا طالَتْ؛ وَقَالَ الشاعرُ:

من الّلائِي اسْتَفاد بَنُو قُصَيَ

فجَاء بهَا وَوَذْوَذُها يَنُوس

أذي: قَالَ ابْن شُمَيْل: آذِيُّ الماءِ: الأَطْبَاقُ الَّتِي ترَاهَا تَرْفعها من مَتْنِه الرِّيحُ دُون المَوْج.

وَقَالَ غيرُه: الآذِيّ: المَوْجُ؛ وَقَالَ المغُيرة بن حَبْناء:

إِذا رَمى آذيُّه بالطِّمِّ

تَرى الرِّجَالَ حوله كالصُّمِّ

مِن مُطْرِقٍ ومُنِصْتٍ مُرِمِّ

<<  <  ج: ص:  >  >>