وأُثر الْبَعِير فِي ظَهْره، مَضموم.
وافْعل ذَلِك آثِراً مَا، وأَثِراً مَا.
وَقَالَ ابْن السِّكِّيت: يُقال خَرجت فِي أَثَره وإِثْره.
ورَوى أَبُو العبّاس، عَن ابْن الأعرابيّ: أَثَر السَّيف: ضَرْبته.
وَفِي وَجْهه أُثْر وأَثْر.
وَجَاء فِي أَثَره وإِثْره.
وَقَالَ أَبُو زَيد: أَثْرُ السَّيْف: تَسَلْسُله، أَو ديباجَتُه.
وَقَالَ الأصمعيّ: الأُثْر، بِضَم الْهمزَة، من الجُرح وَغَيره فِي الْجَسَد، يَبْرأُ ويَبْقى أَثَره.
وَقَالَ شمرٌ: يُقال فِي هَذَا أَثْرٌ وأُثْرٌ؛ وَالْجمع: آثَار.
وبوجهه إِثار، بِكَسْر الْألف.
وَلَو قلت: أُثُوراً، كنت مُصِيباً.
قَالَ: وأَثْر السَّيْف: فِرنْدُه؛ وَجمعه: الأُثُور.
قَالَ: ويُقال فِي السَّيف أُثْر، وأُثُر، على فُعُل؛ وَهُوَ وَاحِد لَيْسَ بِجمع؛ وأَنْشد:
كَأَنَّهُمْ أَسْيُفٌ بيضٌ يمانِيَةٌ
عَضْبٌ مضارِبُها باقٍ بهَا الأُثُرُ
أَبُو عُبيد، عَن الأصمعيّ: المِئْثرة: حَدِيدَة يُؤْثَر بهَا خُفّ البَعِير لِيُعْرف أَثَرُه فِي الأَرض، يُقَال مِنْهُ: أثَرْت البَعِير، فَهُوَ مَأثُور.
وَرَأَيْت أُثْرته وثُؤْثُورَه.
قَالَ: وسَيْف مأثُور، وَهُوَ الَّذِي يُقال إِنَّه يَعمله الجنّ، وَلَيْسَ من الأثْر: الفِرِنْد.
وَقَالَ فِي مَوضِع آخر: الْمَأْثُور: الَّذِي فِي مَتْنه أُثْرٌ.
سَلمة، عَن الْفراء: ابدأ بِهَذَا آثِراً مَا، وآثِر ذِي أَثِير، وأَثِير ذِي أَثير، أَي ابْدأ بِهِ أولَ كُلّ شَيْء؛ قَالَ: وأَنْشدونا:
وَقَالُوا مَا تُريد فقلتُ أَلْهو
إِلَى الإصْباح آثر ذِي أَثِير
وَأَخْبرنِي المُنذريّ، عَن المبرّد، أَنه قَالَ: فِي قَوْلهم: خُذ هَذَا آثراً مَا، قَالَ: كأَنّه يُرِيد أَن يَأْخُذ مِنْهُ وَاحِدًا وَهُوَ يُسام على آخر، فَيَقُول: خُذ هَذَا الْوَاحِد آثراً، أَي قد آثرتُك بِهِ. و (مَا) فِيهِ حَشْو، ثمَّ سَلْ آخر.
أَبُو العبّاس، عَن ابْن الأعرابيّ: افْعَل هَذَا آثراً مَا، وآثراً، بِلَا (مَا) .
وَفِي (نَوَادِر الْعَرَب) : يُقال: أَثِر فلانٌ يَقُول كَذَا، وطَبِن، وطَبِق، ودَبِق، ولَفِق، وفَطِن، وَذَلِكَ إِذا أبْصر الشَّيْء وضَرِيَ بمعرفته وحَذِقه.
أَبُو حَاتِم، عَن أبي زَيد، يُقال: قد آثرت أَن أَقُول ذَاك، أُؤَاثِر أَثْراً.