يَتْبَعْن خَطْو سَبِطٍ رِفَلِّ
وَقَالَ النَّابِغة:
بكُلِّ مُجَرِّبٍ كاللَّيْثِ يَسْمُو
إلَى أوْصَال ذَيَّالٍ رِفَنِّ
ثَعْلَب، عَن ابْن الْأَعرَابِي: الرَّفْن: النَّبْض.
والرَّافِنة: المُتَبَخْترة فِي بَطَر.
أَبُو عُبيد، عَن الأصمعيّ: المُرْفَئِنّ: الَّذِي نَفَر ثمَّ سَكَن؛ وَأنْشد:
ضَرْباً وِلَاءً غَيْرَ مُرْثَعِنّ
حَتَّى تَرَنّى ثمَّ تَرْفَئِنّي
فرن: ثَعلب، عَن ابْن الأعرابيّ: الفارِنَةُ: خَبَّازة الفُرْنيّ.
وَقَالَ اللَّيث: الفُرْنيّ: طَعَام.
الْوَاحِدَة: فُرْنِيّة، وَهِي خُبْزة مُسَلّكَة مُصَعْنَبة تُشْوى ثمَّ تُرْوَى لَبَناً وسَمْناً وسُكَّراً.
ويُسمَّى ذَلِك المُخْتَبَز: فُرْناً.
نفر: أَبُو عُبيد، عَن أبي زَيد: النَّفَر، والرَّهْط: مَا دُون العَشرة من الرِّجال.
وَقَالَ أَبُو العبّاس: النَّفَر، وَالْقَوْم، والرَّهْط، هَؤُلَاءِ معناهم: الْجمع، لَا واحدَ لَهُم من لَفظهمْ، للرِّجَال دون النِّساء.
اللّيث: يُقال، هَؤلاء عشرَة نَفَر، أَي عَشرة رِجَال.
وَلَا يُقَال: عِشْرون نَفرا، وَلَا مَا فوْق العَشرة.
وَقَالَ الفَرَّاء: يُقَال: لَيْلَة النَّفْر والنَّفَر؛ وهم النَّفَر من القوْم.
قَالَ: ونَفَرة الرَّجُل، ونَفْره: أُسرته؛ تَقول: جَاءَ فِي نَفْرته، ونَفْره؛ وأَنْشد:
حَيَّتْك ثمَّتَ قالتْ إنّ نَفْرَتنا
أَليومَ كُلَّهُم يَا عُرْوَ مُشْتَغِلُ
قَالَ: ونَفر القومُ يَنْفِرون نَفْراً ونَفِيراً.
ونَفرت الدّابةُ تَنْفِر وتَنْفُر نُفُوراً ونفَاراً.
وَنَفر الجُرْحُ، إِذا وَرِمَ، نُفُوراً.
وَيُقَال: للأُسرة أَيْضا: النُّفُورة.
يُقَال: غابَت نُفُورَتُنا، وغَلَبت نُفُورتُنا نُفُورَتَهم.
قَالَ: ونافرتُ الرَّجُلَ مُنافرةً، إِذا قاضَيْتَه.
وَقَالَ أَبُو عُبيد: المُنافرة، أَن يَفْتخر الرَّجُلان كُلّ وَاحِد مِنْهُمَا على صَاحبه، ثمَّ يحكِّما بَينهمَا رجلا، كفِعل عَلقمة بن عُلاثة مَعَ عَامر بن الطُّفَيل حَيث تنافر إِلَى هَرِم بن قُطْبة الفَزاريّ؛ وَفِيهِمَا يَقُول الأَعْشى:
قد قلتُ شِعْري فَمضى فيكُما
واعْتَرف المَنْفُور للنّافِر
والمَنْفُور: المَغْلوب. والنافِر: الغالِب.
وَقد نَفَره يَنْفِره ويَنْفُره نَفْراً، إِذا غَلبه.
ونَفّر الحاكمُ أحدَهما على صَاحبه تَنْفِيراً.