للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورَوى أَبُو الْعَبَّاس، عَن عَمْرو، عَن أَبِيه، أَنه قَالَ: الْنَّيْرَبة: النَّميمة.

ربن: قَالَ اللّيثُ: أَرْنَبْتُ الرَّجُلَ، إِذا أَعْطَيْتَهُ رَبُوناً، وَهُوَ دَخيل، وَهُوَ نَحْو: عَرْبُون.

أَبُو عَمرو: الْمُرْتَبِنُ: المُرْتفع فَوق المَكان.

قَالَ: والمُرْتَبِىء، مثله؛ وَقَالَ الشَّاعِر:

ومُرْتَبِنٍ فَوْقَ الْهضَابِ لفَجْوَةٍ

سَمَوْتُ إِليه بالسِّنَانِ فَأدْبَرَا

ورُبَان كلّ شَيْء: مُعظمه وجَمَاعته.

وَقيل: رُبّان الشَّبَاب: أَوَّلُه؛ وَمِنْه قَوْله:

وَإِنَّمَا العَيْشُ بِرُبَّانِه

وأَنتَ مِنْ أَفْنَانِهِ مُفْتَقِرْ

ورُبّان السَّفينة: الَّذِي يُجْرِيها.

ويُجمع: رَبَابِين.

قلت: وأَظُنُّه دَخِيلاً.

ويُقال: الرَّبانِيّون: الأَرْبَاب.

برن: البَرْنِيّ: ضَرْبٌ مِن التَّمْر أَحْمر مُشْربٌ صُفْرة، كَثِير اللِّحاء عَذْب الحَلَاوة.

وَيُقَال: نَخْلةٌ بَرْنِيّة، ونَخْلٌ بَرْنِيّ؛ وَقَالَ الرَّاجز:

بَرْنيّ عَيْدَانٍ قَليل قِشْرُه

وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: البَرَانيّ؛ الدِّيَكة.

الْوَاحِد: بَرْنِيّة.

وَقَالَ اللَّيث: البَرانِيّ، بلغَة أهل الْعرَاق: الدِّيَكة الصِّغار أَوّلَ مَا تُدْرِك.

الْوَاحِد: بَرْنِيّة.

قَالَ: والبَرْنِيّة: شِبْه فَخَّارة ضَخْمة خَضْراء مِن القَوارير الثِّخان الواسعة الأَفْواه.

نبر: الحَرَّانيُّ، عَن ابْن السِّكِّيت: النَّبْر، مصدر:

نَبَرْتُ الحَرْفَ أَنْبُره نَبْراً، إِذا هَمَزْتَه.

قَالَ: والنِّبْر: دُوَيْبّة أَصْغر من القُراد تَلْسع فَيَحْبط مَوْضِعُ لَسْعتِه، أَي يَرِم.

وَالْجمع: أَنْبار؛ وَقَالَ الرّاجز وذَكر إبِلاً سَمِنت وحَمَلت الشُّحوم:

كأنّها من بُدُنٍ واسْتِيفَارْ

دَبَّت عَلَيْهَا ذَرِبَاتُ الأَنْبارْ

يَقُول: كَأَنَّهَا لَسَعَتْها الأَنْبار فوَرِمت جُلودُها وحَبِطَت.

وَفِي حَديث حُذيفة أَنه قَالَ: تُقْبض الأمانةُ مِن قَلْب الرَّجُل فيَظَلّ أثَرُها كأَثر جَمْرٍ دَحْرَجْتَه على رِجْلك فنَفِط، تَراه مُنْتَبِراً وَلَيْسَ فِيهِ شَيْء.

قَالَ أَبُو عُبيد: المُنْتَبِر: المُنْتَفَطِ.

وَقَالَ اللّيث: النَّبْر بالْكلَام: الهَمْز.

قَالَ: وكُل شَيْء رفع شَيْئا، فقد نَبَره.

قَالَ: وانْتَبر الجُرْحُ، إِذا وَرِم.

وانْتبر الأميرُ فَوق المِنْبر.

ورَجُلٌ نَبَّارٌ بالْكلَام: فصيحٌ بَلِيغ.

<<  <  ج: ص:  >  >>