للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَعْنِي، لِما يرى فِيهَا، أَي لَقَرُب أَن يَذْهب بَصره.

أَبُو زيد: فِي أَرض فلَان من الشّجر المُلِمّ كَذَا وَكَذَا، وَهُوَ الَّذِي قَارب أَن يَحْمل.

وجَيْشٌ لَمْلَمٌ: كثيرٌ مُجْتمع.

وحَيٌّ لَمْلَمٌ، كَذَلِك؛ وَقَالَ ابْن أَحمر:

مِن دونهم إِن جِئْتهم سَمَراً

حيٌّ حِلَالٌ لَمْلَمٌ عَسْكَرُ

ويَلَمْلَم، وأَلَمْلَم: مِيقات أهل الْيمن للإِحرام بِالْحَجِّ، موضعٌ بِعَيْنِه.

ورجلٌ مِلَمٌ مِعَمٌّ، إِذا كَانَ يُصلح النَّاس ويَعُمّهم معروفُه.

اللَّيْث: الإلْمام: الزّيارة غِبّاً.

والفِعل: أَلْممت بِهِ، وَعَلِيهِ.

قَالَ: والمُلِمّة: النَّازِلَة الشَّدِيدَة، من شَدَائِد الدَّهر.

وَفِي حَدِيث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه عَوّذ ابْنَيه من كُلّ عين لَامَّة.

قَالَ أَبُو عبيد: قَالَ: لامّة وَلم يقل مُلِمة، وَأَصلهَا من: أَلممْت بالشَّيْء، تأَتيه وتُلم بِهِ، لِأَنَّهُ لم يُرَد طَرِيق الْفِعْل، وَلَكِن يُراد أَنَّهَا ذَات لَمَم، فَقيل على هَذَا: لامّة؛ كَمَا قَالَ النَّابِغَة:

كِليني لهمَ يَا أُمَيْمة ناصِب

أَرَادَ: لهمَ ذِي نَصب، وَلَو أَرَادَ الْفِعْل لقَالَ: مُنْصب.

قَالَ اللَّيْث: هِيَ الْعين الَّتِي تُصيب الْإِنْسَان.

وَلَا يَقُولُونَ: لَمَّته الْعين، وَلَكِن حُمل على النَّسب بِذِي وَذَات.

قَالَ: وحَجَرٌ مُلَمْلَمٌ: مُسْتَدير.

قَالَ: واللِّمّة: شَعر الرَّأْس إِذا كَانَ فَوق الوَفْرة.

قَالَ: ولِمَّة الوَتِد: مَا تشعَّث من رَأسه المَوْتُود بالفِهْر.

شمر، عَن ابْن شُمَيْل: نَاقَة مُلَمْلَمة، وَهِي المُدارة الغليظة الْكَثِيرَة اللَّحْم المُعتدلة الخَلق.

الْأَصْمَعِي: رجُل مُلَمْلَمٌ: مَجموعٌ بعضُه إِلَى بعض.

شمر، عَن ابْن الْأَعرَابِي: المِلَمُّ من الرِّجَال: الَّذِي جَمع بَين أَهل بَيته يَلُمّهم.

ولَمّ الله شَعَثك، أَي قَارب بَين شَتيت أَمرك؛ قَالَ رؤبة:

فابْسُط علينا كَنَفَي مِلَمِّ

أَي مُجمِّع لشَملنا، أَي يَلُمّ أَمْرنا.

قَالَ: وَقَالَ أَبُو عدنان: اللَّمَمُ: طَرَفٌ من الجُنون يُلِمّ بالإنسان، وَهَكَذَا كُل مَا أَلَمّ بالإنسان طرفٌ مِنْهُ؛ وَقَالَ عُجير السَّلُولِيّ:

وخالَط مِثل اللَّحْم واحْتَلّ قَيْده

بِحَيْثُ تَلاقَى عامِرٌ وسَلُولُ

وإِذا قيل: بفلانٍ لَمّة، فَمَعْنَاه: أَن الْجِنّ

<<  <  ج: ص:  >  >>