أَراد: الحَمام.
وَقَالَ رُؤبة:
بِاللَّه لَو كنت من الأُلاّف
أَرَادَ: الَّذين يأْلَفون الْأَمْصَار.
واحدهم: آلف.
ولف: الباهليّ، عَن الأصمعيّ، إِذا تتَابع لَمَعان البَرْق، فَهُوَ وَلِيف ووِلَاف.
وَقد ولَف يَلِف وَلِيفاً، وَهُوَ مُخيلٌ للمَطو لَا يكَاد يُخلف إِذا وَلَف.
وَقَالَ بَعضهم: الوليف: أَن يَلمع مرَّتين مرَّتين؛ وَقَالَ صَخر الغَيّ:
لِشَمّاء بَعد شَتَات النَّوى
وَقد بِتُّ أَخْيَلْتُ بَرقاً وَلِيفَا
أَي: رأيتُه مُخِيلاً.
اللَّيْث: الوَلْف، والوِلَاف، والوَلِيف: ضَربٌ من العَدْو، وَهُوَ أَن تقع القوائمُ مَعًا، وَكَذَلِكَ أَن تَجِيء القوائم مَعًا.
والفِعل: وَلَف الفَرسُ يَلِف وَلْفاً، ووليفاً؛ وَقَالَ رُؤبة:
ويومَ رَكْض الْغَارة الوِلَافِ
قَالَ ابْن الأعرابيّ: أَرَادَ ب (الولاف) : الاعتزاء والاتّصال.
قلت: كَأَنَّهُ أَرَادَ الإلاف فصيَّر الهمزةَ واواً.
وكل شَيْء غَطَّى شَيْئا وأَلبسه، فَهُوَ مُولِفُ لَهُ؛ وَقَالَ العجّاج:
وَصَارَ رَقْراق السّارب مُولِفَا
لِأَنَّهُ غطّى الأَرض.
لِيف: اللِّيف: لِيف النَّخْل، مَعروف. والقِطعة: لِيفة. وَقد ليّفه المُلَيِّف تَلْييفاً.
ابْن السِّكيت: فلَان يَلأف الطّعام لأْفاً، إِذا أَكله أَكْلاً جَيِّداً.
لفا: أَبُو زيد: لَفَأْتُ اللّحْم عَن العَظْم لَفْئاً: جَلَفْتُهُ عَنهُ.
قَالَ: واللَّفِيئَةُ: البَضْعة الَّتِي لَا عَظْم فِيهَا، نَحْو النَّحْضة، والهَبْرة، والوَذْرة.
وَيُقَال: فلَان لَا يَرْضى باللّفاء من الْوَفَاء، أَي لَا يَرضى بدُون وَفَاء حقِّه.
أَبُو الْهَيْثَم: يُقَال: لفأت الرَّجُلَ، إِذا نقصتَه حَقّه فأعطَيته دون الوَفاء.
يُقَال: رَضِي من الوَفاء باللّفَاء.
قَالَ: وجَمع اللّفيئة من اللَّحْم: لَفَايَا، مثل خَطيئة وخَطَايَا.
أَبُو عَمْرو: لَفأه بالعَصا ولَكَأه، إِذا ضَربه بهَا.
ولفأه حَقَّه، إِذا أَعطاه كلَّه.
قَالَ: ولَفأه حقّه، إِذا أَعطاه أَقلَّ من حَقِّه.
قَالَ أَبُو سعيد: قَالَ أَبُو تُراب: أَحْسب