وقُوفاً بِمَا كَانَ من لأْمَةٍ
وهُنّ صِيَامٌ يَلُكْن اللُجُمْ
وَقَالَ غيرُه، فَجعل اللأمة الدِّرع وفُروجها بَين يَدَيها وَمن خَلفها:
كأنّ فُروج اللأمة السَّرْد شَكّها
على نفسِه عَبْلُ الذِّراعين مُخْدِرُ
أَبُو زيد: لَؤُم الرَّجل يَلْؤُم لُؤْماً ومَلأَمَةً؛ فَهُوَ لَئِيم.
وَيُقَال: قد ألأم الرَّجُل، إِذا صَنَع مَا يَدْعوه الناسُ عَلَيْهِ لَئِيماً، فَهُوَ مُلْئِم.
وَيُقَال: هَذَا رجل مِلأَمٌ، وَهُوَ الَّذِي يُعْذِر اللِّئام.
ابْن الْأَعرَابِي: المُلْئِم: الَّذِي يَلد اللِّئامَ.
قَالَ: ويُقال للرجل إِذا سُبّ: يَا لُؤْمان، ويامَلأَمان، وَيَا مَلأم.
قَالَ: واستلأم فلانٌ الأبَ، إِذا كَانَ لَهُ أبُ سَوْءٍ لَئِيم.
وَيُقَال: هَذَا لِئْم هَذَا، أَي مِثْله.
وَالْقَوْم أَلآم؛ وأَنشد:
أتقعد العامَ لَا تَجْني على أَحدٍ
مُجنَّدين وَهَذَا الناسُ أَلآمُ
قَالَ: واللأم: الاتِّفاق.
والمُلْئِم: الرَّجُل اللَّئِيم.
وتَلاءَم الشيئان، إِذا اجْتمعَا واتَّصَلا.
ويُقال: التأم الفَرِيقان والرَّجُلان، إِذا تصالحَا واجتمعا؛ وَمِنْه قولُ الأَعْشى:
يَظُن النَّاس بالمَلِكَيْ
ن أنّهما قد الْتأمَا
فَإِن تَسْمَع بَلأْمهما
فَإِن الأَمْرَ قد فَقِمَا
والتأم الجُرْحُ: التئاما، إِذا بَرأ والْتحم.
وَهَذَا طَعَام يُلائمني، أَي يوافقني.
وَلَا تَقُل: يُلاومني.
ولاءَمْت بَين الْفَرِيقَيْنِ، إِذا أَصْلَحْتَ بَينهمَا.
اللَّيْث: ألأْمت الجُرْحَ بالدَّواء.
وألأمت القُمْقُم، إِذا سَدَدْت صُدُوعَه.
ابْن السِّكيت: اللُّؤْمة: السِّنّة الَّتِي تَحْرث بهَا الأَرْض.
فَإِذا كَانَت على الفَدّان، فَهِيَ العِيَان.
وَجَمعهَا: عُيُن.
أَبُو عبيد، عَن الْأَصْمَعِي: سَهْمٌ لأمٌ: عَلَيْهِ ريشٌ لُؤَامٌ؛ وَقَالَ امْرُؤ القَيس:
نَطْعنهم سُلْكَى ومَخْلُوجةً
لَفْتَكَ لأْميْن على نابِلِ
قَالَ: وَقَالَ الكسائيّ: لأَمْتُ السهْم، مثل فَعَلْت: جَعلتُ لَهُ لُؤَاماً.
الأصمعيّ، وَأَبُو عُبيدة: من الرِّيش: اللُّؤَام، وَهُوَ ماكان بَطْن القُذّة مِنْهُ يَلي ظَهر الأُخرى، وَهُوَ أَجود مَا يكون، فَإِذا التقى بَطْنان، أَو ظَهران، فَهُوَ لُغَاب ولَغْب؛ وَقَالَ أَوْس بن حَجَر: