للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمَا يلمأ فَمُ فلَان بِكَلِمَة، مَعْنَاهُ: لَا يَسْتعظم شَيْئا تَكَلَّم بِهِ مِن قَبيح.

اللَّيْث: اللَّمى، مَقصور، من الشَّفة اللّمْياء، وَهِي اللَّطيفة القليلة الدَّم.

والنعت، أَلْمى ولَمْياء.

وَكَذَلِكَ: لَثة لَمياء: قَليلَة اللّحم.

وَقَالَ أَبُو نصر: سَأَلت الْأَصْمَعِي عَن اللّمى مرّة، فَقَالَ: هِيَ سُمْرة فِي الشّفَة.

ثمَّ سَأَلته ثَانِيَة، فَقَالَ: هُوَ سَواد يكون فِي الشّفتين؛ وأَنشد:

يَضْحكن عَن مَثْلوجة الأثلاج

فِيهَا لَمًى مِن لُعْسَةِ الأدْعاج

وظِلٌّ أَلْمي: كثيف أَسْود؛ قَالَ طرفَة:

وتَبْسِم عَن أَلْمَى كأنّ مُنَوَّراً

تَخَلَّل حُرَّ الرَّمْلِ دِعْصٌ لَهُ نَدِي

أَرَادَ: عَن ثَغْر ألْمى اللِّثات، فَاكْتفى بالنَّعت عَن المَنْعوت.

وَقَالَ أَبُو الجَرّاح: إنّ فُلَانَة لَتُلَمِّي شَفَتَيْها.

وَقَالَ بَعضهم: الأَلْمى: الْبَارِد الرِّيق. وظِلٌّ ألْمى: بارِد.

وجَعل ابْن الأعرابيّ: اللّمَى سَواداً.

ألم: أَبُو عُبيد: عَن ابْن السِّكيت: أَلِمْتَ بَطْنَك، ورَشِدْت أَمْرَك.

قَالَ: وانتصاب بَطْنك وأَمْرك على التّفسير، وَهُوَ مَعرفة، والمُفَسرات نكرات؛ كَقَوْلِك: قَرِرْت بِهِ عَيْناً، وضِقْت بِهِ ذَرْعاً. وَقد مَرّ تفسيرُه.

والأَلَم: الوَجع.

وَقد أَلِم الرَّجُل يَأْلَم، أَلَماً، فَهُوَ أَلِم.

ويُجمع الأَلم: آلاماً.

فَإِذا قلت: عَذَاب أَلِيم، فَهُوَ بِمَعْنى مُؤْلم.

وَمِنْه: رَجُلٌ وَجِع، وضَرْب وَجِع، أَي مُوجع.

وتألّم فلانٌ من فلانٍ، إِذا تشكَّى مِنْهُ وتوجَّع.

أَبُو زيد: يُقَال: مَا أجد أَيْلَمةً وَلَا ألماً، وَهُوَ الوَجع.

ابْن الْأَعرَابِي: مَا سَمِعت لَهُ أَيْلمةً، أَي صَوتاً.

شمر، عَنهُ: مَا وجدت أَيْلمةً وَلَا أَلماً، أَي وجعاً.

وَقَالَ أَبُو عَمْرو: الأَيْلمة: الحَركة؛ وأَنْشد:

فَمَا سمعتُ بعد تِلْكَ النَّأَمَهْ

مِنْهَا وَلَا مِنْه هُناك أَيْلَمهْ

وأَلُومَة: مَوضِع، وَقَالَ صَخْر الغَيّ:

ويَجْلُبوا الخَيْلَ من أَلُومةَ أَو

مِن بَطْن عَمْقٍ كَأَنَّهَا البُجُدُ

ملا أمْلى: أَبُو حَاتِم: حُبٌّ مَلآن، وقِرْبة مَلأَى، وحِبَابٌ مِلَاء.

وَإِن شِئت خَفّفت الْهمزَة فَقلت: مَلاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>