وَمَا يلمأ فَمُ فلَان بِكَلِمَة، مَعْنَاهُ: لَا يَسْتعظم شَيْئا تَكَلَّم بِهِ مِن قَبيح.
اللَّيْث: اللَّمى، مَقصور، من الشَّفة اللّمْياء، وَهِي اللَّطيفة القليلة الدَّم.
والنعت، أَلْمى ولَمْياء.
وَكَذَلِكَ: لَثة لَمياء: قَليلَة اللّحم.
وَقَالَ أَبُو نصر: سَأَلت الْأَصْمَعِي عَن اللّمى مرّة، فَقَالَ: هِيَ سُمْرة فِي الشّفَة.
ثمَّ سَأَلته ثَانِيَة، فَقَالَ: هُوَ سَواد يكون فِي الشّفتين؛ وأَنشد:
يَضْحكن عَن مَثْلوجة الأثلاج
فِيهَا لَمًى مِن لُعْسَةِ الأدْعاج
وظِلٌّ أَلْمي: كثيف أَسْود؛ قَالَ طرفَة:
وتَبْسِم عَن أَلْمَى كأنّ مُنَوَّراً
تَخَلَّل حُرَّ الرَّمْلِ دِعْصٌ لَهُ نَدِي
أَرَادَ: عَن ثَغْر ألْمى اللِّثات، فَاكْتفى بالنَّعت عَن المَنْعوت.
وَقَالَ أَبُو الجَرّاح: إنّ فُلَانَة لَتُلَمِّي شَفَتَيْها.
وَقَالَ بَعضهم: الأَلْمى: الْبَارِد الرِّيق. وظِلٌّ ألْمى: بارِد.
وجَعل ابْن الأعرابيّ: اللّمَى سَواداً.
ألم: أَبُو عُبيد: عَن ابْن السِّكيت: أَلِمْتَ بَطْنَك، ورَشِدْت أَمْرَك.
قَالَ: وانتصاب بَطْنك وأَمْرك على التّفسير، وَهُوَ مَعرفة، والمُفَسرات نكرات؛ كَقَوْلِك: قَرِرْت بِهِ عَيْناً، وضِقْت بِهِ ذَرْعاً. وَقد مَرّ تفسيرُه.
والأَلَم: الوَجع.
وَقد أَلِم الرَّجُل يَأْلَم، أَلَماً، فَهُوَ أَلِم.
ويُجمع الأَلم: آلاماً.
فَإِذا قلت: عَذَاب أَلِيم، فَهُوَ بِمَعْنى مُؤْلم.
وَمِنْه: رَجُلٌ وَجِع، وضَرْب وَجِع، أَي مُوجع.
وتألّم فلانٌ من فلانٍ، إِذا تشكَّى مِنْهُ وتوجَّع.
أَبُو زيد: يُقَال: مَا أجد أَيْلَمةً وَلَا ألماً، وَهُوَ الوَجع.
ابْن الْأَعرَابِي: مَا سَمِعت لَهُ أَيْلمةً، أَي صَوتاً.
شمر، عَنهُ: مَا وجدت أَيْلمةً وَلَا أَلماً، أَي وجعاً.
وَقَالَ أَبُو عَمْرو: الأَيْلمة: الحَركة؛ وأَنْشد:
فَمَا سمعتُ بعد تِلْكَ النَّأَمَهْ
مِنْهَا وَلَا مِنْه هُناك أَيْلَمهْ
وأَلُومَة: مَوضِع، وَقَالَ صَخْر الغَيّ:
ويَجْلُبوا الخَيْلَ من أَلُومةَ أَو
مِن بَطْن عَمْقٍ كَأَنَّهَا البُجُدُ
ملا أمْلى: أَبُو حَاتِم: حُبٌّ مَلآن، وقِرْبة مَلأَى، وحِبَابٌ مِلَاء.
وَإِن شِئت خَفّفت الْهمزَة فَقلت: مَلاً.