للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَلا غَنِّياني وارْفَعا الصَّوتَ بالمَلَا

فإنّ المَلَا عِنْدي يَزيد المَدى بُعْدَا

أَبُو زيد: مَلُؤ الرَّجُلُ يَمْلُؤُ مَلاءة.

فَهُوَ: مَلىء.

اللَّيْث: المُلَاءة: الرَّيْطة.

وَالْجمع: المُلَاء.

قَالَ: وَقوم مِلَاء.

قَالَ: ومَن خَفّف قَالَ: قومٌ مِلًى.

ابْن الْأَعرَابِي: المُلَى: الرّمَاد الحارّ.

والمُلَى: الزَّمانُ مِن الدَّهْر.

وَقَالَ ابْن السِّكيت، فِي قَول الشَّاعِر:

وتَحَدَّثوا مَلأً لِتُصْبح أُمّنا

عَذْراء لَا كَهْلٌ وَلَا مَوْلُودُ

أَي: تَشاوروا وتَحَدَّثوا مُتمالئين على ذَلِك ليقتُلونا أَجْمَعِينَ فتُصبح أمّنا كالعَذراء الَّتِي لَا وَلد لَهَا.

أَبُو عبيد: يُقال للْقَوْم إِذا تتابعوا برأيهم على أَمْر: قد تمالئُوا عَلَيْهِ.

وَقَالَ ابْن السِّكيت: تَمَلَّأْتُ من الطَّعَام تَمَلُّوءاً.

مَلوة من الدَّهْر، ومُلوة، ومِلوة، ومَلاوة؛ وهُذيل تَقول: مَلَاوة؛ وبعضُ الْعَرَب يَقُول: مُلَاوة، كُله من الطُّول.

ابْن الْأَعرَابِي: مَلاوة من الدَّهْر، ومُلاوة، ومِلاوة، أَي حينٌ من الدّهْر.

اللَّيْث: إِنَّه لفي مَلاوة من عَيْش، أَي قد أُمْلِيَ لَهُ.

وَالله يُملي من يَشَاء فيؤجّله فِي الخَفض والسَّعة والأَمْن؛ قَالَ العجّاج:

مُلاوةً مُلِّيتُها كأنِّي

ضاربُ صَنْجٍ نَشْوةٍ مُغَنِّي

الْأَصْمَعِي: أَمْلى عَلَيْهِ الزَّمنُ، أَي طَال عَلَيْهِ.

وأملى لَهُ، أَي طوّل لَهُ وأَمْهله.

ومَلَا البَعيرُ يَمْلُو مَلْواً، إِذا سَار سَيْراً شَدِيدا؛ وَقَالَ مُلَيح الهُذليّ:

فأَلْقوا عليهنّ السّياط فشَمَّرت

سعالَى عَلَيْهَا المَيْسُ تَمْلُوا وتَقْذِفُ

شَمر: يُقَال: فلَان أَمْلأ لعَيْنِي من فلَان، أَي أتمّ فِي كل شَيْء منْظرًا وحُسْناً.

وَهُوَ رجل مالىءٌ للعَين، إِذا أَعجبك حُسْنه وبَهْجته.

ابْن الْأَعرَابِي: مالأه، إِذا عاونه؛ ولامأه، إِذا صَحبه أشباهُه.

مأل: ابْن الْأَعرَابِي: رَجُلٌ مَئِلٌ، وَامْرَأَة مَئِلة، أَي ضَخْمٌ تارٌّ.

وَقد مَئِلت تَمْأَل، ومَؤُلت، تَمْؤُل.

وَلم: وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاس: الوَلْمة: تَمام الشَّيْء واجْتماعه.

وأَوْلَم الرَّجُلُ: اجْتمع خَلْقُه وعَقْلُه.

قَالَ: والوَلَمُ: الحَبْلُ الَّذِي يُشدّ من التَّصْدير إِلَى السِّنَاف لئلاّ يَقْلقا.

<<  <  ج: ص:  >  >>