للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَاب المعتل من حرف النُّون

ن ف (وَا يء)

نفى، ناف، فَنًّا، فان، إنف، ينف، أفن، وفن، فون، فنو، نفو، إفن.

ينف: يَنُوف: اسمُ جَبلٍ فِي الْبَادِيَة.

نفى: اللّيث: نَفَيْت الرَّجُلَ وغيرَه نَفْياً، إِذا طَرَدْته، فَهُوَ مَنْفِيّ: قَالَ الله تَعَالَى: {أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الَاْرْضِ} (الْمَائِدَة: ٣٣) .

قَالَ بَعضهم: مَعْنَاهُ: مَن قَتله فَدَمُه هَدَرٌ، أَي لَا يُطالب قاتلُه بدَمِه.

وَقيل: أَو يُنْفوا من الأَرْض: يُقاتلون حينما تَوجَّهوا مِنْهَا لَا يُتْركون فارِّين.

وَقيل: نَفْيهم، إِذا لم يقْتلوا وَلم يأخُذوا مَالا، أَو يُخلَّدوا فِي السِّجن، إِلَّا أَن يَتُوبوا قبل أَن يُقْدَر عَلَيْهِم.

ونَفْي الزَّاني الَّذِي لم يُحْصِن: أَن يُنْفَى من بَلَده الَّذِي هُوَ بِهِ إِلَى بلد آخَر سنة.

وَهُوَ التَّغْرِيب الَّذِي جَاءَ فِي الحَديث.

ونَفْي المُخنَّث: أَن يُطرد من مُدن المُسلمين، كَمَا أَمر النبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِنَفْي هِيتٍ وماتع، وهما مُخَنّثان كَانَا بالمَدينة.

ويُقال: نفيت الشَّيْء أَنْفِيه نَفْياً ونُفَاية، إِذا رَدَدْته.

والنُّفاية: المَنْفِيّ القَلِيل، مثل: البُراية والنُّحاتة.

ونَفِيُّ المَاء، مَا انْتَضح مِنْهُ إِذا نُزع من الْبِئْر بالدَّلو والقِرَب؛ وَمِنْه قولُ الراجز:

كأنّ مَتْنَيْه من النَّفِيّ

من طُول إشْرافِي على الطَّوِيّ

مواقعُ الطّيْر على الصفيّ

وَهَذَا ساقٍ كَانَ أسود الجِلدة يَسْتَقِي من بِئْر مِلْح، فَكَانَ يَبْيَضّ نَفِيّ المَاء على ظَهِره إِذا تَرَشَّش، لملُوحته.

أَبُو زيد: النِّفْية، والنِّفْوة، هما اسْم مَا نُفي من شَيْء لِردَاءته.

ابْن شُميل: يُقَال للدائرة الَّتِي فِي قُصاص الشَّعر: النَّافِية؛ وقُصاص الشَّعر: مُقَدَّمه.

ابْن الْأَعرَابِي: النَّفِيّة، والنُّفْيَة: سُفرة مُدوَّرة تُتخذ من خُوص النَّخْل.

وعوام النَّاس بالحجازِ يسمّونها: النَّبِيّة، وَهِي النَّفيّة.

اللحياني: النَّفِيّ والنَّثِيّ، هُوَ مَا نَفاه الرِّشاءُ مِن المَاء.

قَالَ: والفَنَا والثَّنا: فِناء الدَّار.

اللَّيْث: نَفِيّ الرِّيح: مَا نَفى من التُّرَاب فِي أُصول الحِيطان وَنَحْوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>