للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقارَفَتْ وَهْي لم تَجْرَبْ وباعَ لَهَا

مِن الفَصَافِص بالنُّمِّيّ سِفْسِيرُ

وَقَالَ شَمر: النُّمِّي: فُلوسٌ مِن رَصَاص.

وَقَالَ بَعضهم: مَا كَانَ من الدَّراهم فِيهِ رَصاص أَو نُحاس، فَهُوَ نُمِّي.

وَكَانَت بالحِيرة على عَهد النُّعمان بن المُنذر.

ونُمِّيّ الرَّجُل: نُحاسه وطَبْعه؛ قَالَ أَبُو وَجْزة:

وَلَوْلَا غَيره لَكَشَفْتُ عَنهُ

وَعَن نُمِّيِّه الطَّبع اللَّعِين

نوم: يُقال: نَام الرَّجُلُ يَنَام نَوْماً. فَهُوَ نَائِم، إِذا رَقَد.

ونامت الشَّاة وغيرُها من الْحَيَوَان، إِذا ماتَت.

وَفِي حَدِيث عَليّ: إِنَّه حثّ على قتال الْخَوَارِج فَقَالَ: إِذا رأيتُموهم فأَنيموهم، أَي: اقْتُلوهم.

قَالَ الْفراء: النائمة: المَيتة.

والنامية: الجُثّة.

أَبُو عبيد، عَن أبي زيد: نَامَتْ السُّوق وحَمُقت، إِذا كَسَدت.

وَقَالَ غَيره: نَام الثَّوْب والفَرْوُ، إِذا أَخْلَق.

والمَنامة: القَطِيفة.

والمَنام: مصدر: يَنام نَوماً ومَناماً.

وَجمع (النَّائِم) : نِيام، ونُوّام، ونُوَّم، وَرجل نَوْمٌ، وَقوم نَوْمٌ، وَامْرَأَة نَوْمٌ، ورَجُلٌ نَوْمانُ: كثير النَّوْم، ورَجُلٌ نُوَمةٌ: ينَام كثيرا، ورَجُلٌ نُوَمة، إِذا كَانَ خامِل الذِّكْر.

وَفِي الحَدِيث: إنّما يَنْجُو من شَرّ ذَلِك الزَّمان كُلُّ مُؤمن نُوَمة، أُولَئِكَ مَصابِيح العُلماء.

قَالَ أَبُو عُبيد: النُّوَمة: الخامِلُ الذِّكْر الغامِض فِي النّاس، الَّذِي لَا يَعْرف الشَّرَّ وَلَا أَهْلَه.

اللَّيث: رجل نَوِيمٌ ونُوَمَة، أَي: مُغَفَّل.

وَيُقَال: اسْتَنام فلانٌ إِلَى فلَان، إِذا أَنِس بِهِ واطمأَنّ إِلَيْهِ، فَهُوَ مُسْتَنِيم إِلَيْهِ.

وَقَالَ بَعضهم: يُقَال: نامَ إِلَيْهِ، بِهَذَا المَعْنى.

وأقرأني المُنذريّ، عَن ثَعْلَب، عَن ابْن الْأَعرَابِي أنّه أَنشده:

فَقلت تَعَلَّم أنّني غيرُ نَائِم

إِلَى مُسْتَقِلَ بالخيانة أَنْيبَا

قَالَ: غير نَائِم، أَي: غير واثق بِهِ. والأَنْيب: الغَليظ الناب، يُخَاطب ذِئْباً.

وَقَالَ غَيره: استنام الرَّجُلُ، بِمَعْنى: تناوم شَهْوةً للنَّوم؛ وأَنْشد:

إِذا اسْتنام راعه النَّجِيّ

قَالَ شَمِر: رُوي عَن ابْن عَبَّاس أَنه قَالَ لعَلي: مَا النُّوَمة؟ فَقَالَ: الَّذِي يَسْكُن فِي

<<  <  ج: ص:  >  >>