ومِين فلانٌ يُمَان، فَهُوَ مَمُون.
ابْن الْأَعرَابِي: مان، إِذا شَقّ الأرْض للزَّرع.
وَقَالَ أَبُو عَمْرو: المانُ: السِّكة الَّتِي يُحرث بهَا.
وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: التموُّن: كَثْرَة النَّفقة على العِيال.
والتَّومُّن: كَثْرَة الأَولاد.
وَقَالَ الفَرّاء: المِيناء: جَوْهر الزُّجَاج الَّذِي يُعمل الزّجاج مِنْهُ، مَمْدُود.
والمينا: الْموضع الَّذِي تُرْفأ إِلَيْهِ السُّفن، يُمد ويُقصر، وَالْقصر فِيهِ أَكثر؛ وأنْشد فِي المَدّ:
فَلَمَّا اسْتقلت مِ المَناخ جِمالُها
وأَشْرَفْن بالأَحْمال قُلْتُ سَفِينُ
تأطَّرن بالمِيناء ثمَّ جَزَعْنه
وَقد لَحّ من أَحمالهنَّ شُحُونُ
وَقَالَ الْفراء: والمينى، مَقْصُور، الْموضع الَّذِي تُرفأ إِلَيْهِ السفن، يكْتب بِالْيَاءِ.
منى: والمَنَا: بِفَتْح الْمِيم مَقْصُور: الَّذِي يُوزن بِهِ، يُكتب بالأَلف، ويثنى، فَيُقَال: مَنَوان.
قَالَه ابْن السّكيت.
قَالَ: وَيُقَال: هُوَ مِنّي بمَنَى مِيل، أَي بقَدْرِ ميل.
وَحكى الْفراء: دَاري بِمَنَى دَاره، أَي بحِذائها.
قَالَ: والمَنَى، بِالْيَاءِ: القَدَر.
وَقد مَنَى الله لَك مَا يَسُرّك، أَي قَدّر الله لَك مَا يَسُرّك؛ قَالَ صَخر الغَيّ:
لعَمْرو أَبِي عَمْرو لقد سَاقه المَنَى
إِلَى جَدَثٍ يُوزَى لَهُ بالأَهاضِبِ
أَي، سَاقه القَدَر.
وَقد مَنَى اللَّهُ لَك المَوت يَمْنيه؛ وأَنْشد:
وَلَا تقولَنْ لشيءٍ سَوف أَفْعَله
حَتَّى تُلاقِيَ مَا يَمْنِي لَك المَانِي
أَي: مَا يقُدِّر لَك الْقَادِر.
وَقَالَ الآخر:
مَنَتْ لَك أَن تُلاقِيَني المَنَايَا
أُحادَ أُحادَ فِي الشَّهر الحَلالِ
أَي: قدرت لَك الأقْدار.
ابْن الْأَنْبَارِي: أَخْبرنِي ثَعلب، عَن ابْن الْأَعرَابِي، قَالَ: قَالَ الشَّرقي بن القُطامي:
المَنايا: الأَحداث. والحِمامُ: الأَجَل. والحَتْف: القَدَر. والمَنون: الزَّمان.
اللَّيْث: المَنا: الْمَوْت. وَكَذَلِكَ: المَنِيّة.
اللِّحياني: مَناه الله بحُبها يمنيه ويَمْنوه،