وَجمعه عُبُل. وَامْرَأَة عَبُول: ثَكُول وَجَمعهَا عُبُل. ابْن شُمَيْل عَن أبي خَيْرة قَالَ: العبلاء الطَرِيدة فِي سَوَاء الأَرْض حجارتها بيض كَأَنَّهَا حِجَارَة القَدَّاح. وَرُبمَا قَدَحُوا بِبَعْضِهَا، وَلَيْسَ بالمَرْو، وَكَأَنَّهَا البَلُّور. وَقَالَ ابْن شُمَيل: الأعبل: حجر أخشن غليظ يكون أَحْمَر وَيكون أَبيض وَيكون أسود كل يكون، جبل غليظ فِي السَّمَاء.
لعب: اللَّيْث: لعِب يلعَب لُعْباً ولَعِباً. وَرجل تِلِعَّابة إِذا كَانَ يتلعّب. وَرجل لُعبَة: كَثير اللّعب. قَالَ: واللُعْبة جَزْم: الَّذِي يُلعِب بِهِ، كالشِطْرَنجة وَنَحْوهَا. وَقَالَ الفرّاء: لعِبت لَعْبة وَاحِدَة. وَرجل حسن اللِعْبة بِالْكَسْرِ. واللُعْبة: مَا يُلْعَب بِهِ. الحرّانيّ عَن ابْن السّكيت: تَقول: لمن اللُعْبة؟ فتضمّ أَولهَا لِأَنَّهَا اسْم. وَتقول: الشطرنج لُعْبة، والنَرْد لُعْبة. وكل ملعوب بِهِ فَهُوَ لُعْبة. وَتقول: اقعد حَتَّى أفرغ من هَذِه اللُعْبة، وَهُوَ حسن اللِعْبة؛ كَمَا يَقُول: حسن الجِلسة، وَقد لعِبت لَعْبة وَاحِدَة. ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي: لَعَب الرجل يَلْعَب إِذا سَالَ لُعَابه. وَقَالَ اللَّيْث: لُعَاب الشَّمْس: السَرَاب، وَأنْشد:
فِي قَرْقَر بلعاب الشَّمْس مضروج
قلت لُعَاب الشَّمْس: هُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ: مُخَاط الشَّيْطَان. وَهُوَ السَهَام بِفَتْح السِّين، وَيُقَال لَهُ: رِيق الشَّمْس، وَهُوَ شِبْه الْخَيط ترَاهُ فِي الْهَوَاء إِذا اشتدّ الحرّ ورَكَد الهواءُ. وَمن قَالَ: إِن لعاب الشَّمْس السراب فقد أبطل، إِنَّمَا السراب يُرَى كَأَنَّهُ مَاء جارٍ نصفَ النَّهَار. وَإِنَّمَا يعرف هَذِه الْأَشْيَاء مَن لزِم الصَّحَارِي والفلوات وَسَار فِي الهواجر فِيهَا. وَقَالَ اللَّيْث: مُلَاعب ظلِّه: طَائِر يكون بالبادية. والإثنان ملاعبا ظلّهما، وَالثَّلَاثَة ملاعبات أظلالهن. وَتقول: رَأَيْت ملاعبات أظلالٍ لهُنّ، وَلَا تقل: أظلالهن؛ لِأَنَّهُ يصير معرفَة. وَكَانَ عَامر بن مَالك أَبُو برَاء يُقَال لَهُ: مُلَاعِب الأسنَّة، سمّي بذلك يَوْم السُوبان. ولُعَاب الحَيَّة: سمّها. واللُّعَاب: فرس من خيل الْعَرَب بِهِ مَعْرُوف. ومَلَاعِب الصّبيان والجواري فِي الدَّار من ديارات الْعَرَب: حَيْثُ يَلْعَبُونَ، الْوَاحِد مَلْعَب. واللعاب: الرجل الَّذِي يكون لَهُ اللّعب حِرْفة. ولُعَاب النَّحْل: مَا تعسِّله. وَقَالَ أَبُو سعيد: استلعبت النخلةُ إِذا أطلعت طَلْعاً وفيهَا بقيَّة من حَمْلها الأول. وَقَالَ الطرماح يصف نَخْلَة:
ألحقتْ مَا استلعبتْ بِالَّذِي
قد أَنى إِذْ حَان وَقت الصرام
لَعُوب: اسْم امْرَأَة سميت لعوب لِكَثْرَة لعبها. وَيجوز أَن تسمّى لعوب لِأَنَّهُ يلْعَب بهَا. واللعباء: سَبَخة مَعْرُوفَة بِنَاحِيَة الْبَحْرين بحذاء القَطِيف وسِيف الْبَحْر.
بلع: أَبُو عبيد عَن الكسائيّ: بَلِعت الطَّعَام أبلَعه بَلْعاً وسَرِطته سَرْطاً إِذا ابتلعته. وَقَالَ اللَّيْث: يُقَال: بَلِع المَاء بلعاً إِذا شرِبه. قَالَ: وابتلاع الطَّعَام: ألاّ يَمْضُغه. قَالَ: والبُلَع الْوَاحِدَة بُلْعة، وَهِي من قامة البَكْرَة: سَمّها وثَقْبها. قَالَ: والبالوعة والبَلَّوعة لُغَتَانِ بِئْر تُحفر ويضيّق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute