وَهِي الحَمَام الطُورانية.
هربع: وَقَالَ اللَّيْث: لصّ هُرْبُع، وذئب هُرْبُع خَفِيف، وَقَالَ أَبُو النَّجْم:
وَفِي الصَفِيح ذِئْب صيد هُرْبُعُ
فِي كفّه ذاتُ خِطام ممتعُ
عبهر: اللَّيْث: العَبْهَر: اسْم للنرجس. وَيُقَال: الياسَمين. وَجَارِيَة عَبْهرة: رقيقَة الْبشرَة ناصعة الْبيَاض، وَأنْشد:
قَامَت ترائيك قَوَاماً عَبْهَرا
مِنْهَا ووجهاً وَاضحا وبَشَرا
لَو يَدْرُج الذَرُّ عَلَيْهِ أثَّرا
قَالَ وَيُقَال: العَبْهَر: الطَّوِيل الناعم من كل شَيْء.
عَمْرو بن أبي عَمْرو عَن أَبِيه: العَبْهَر: الطَّوِيل من الرِّجَال. والعَبْهَر النَرْجِس. وَقَالَ أَبُو كَبِير الْهُذلِيّ يصف قوساً:
وعُراضة السِّيتيْنِ تُوبِعَ بَرْيُها
تأوِي طوائفها لعجس عَبْهَر
عبهر ملَان غليظ. وَقَالَ ذُو الرمة:
وَفِي العاج مِنْهَا والدماليج والبُرى
قِنَا مالىء للعين ريّان عبهر
والعبهرة: الْحَسَنَة الخَلْق، وَقَالَ الشَّاعِر:
عبهرة الخَلْق لُبَاخِية
تزينه بالخُلُق الطَّاهِر
وَقَالَ:
من نسْوَة بيض الوجو
هـ نواعم غِيد عباهر
عبهل: وَفِي كتاب كَتبه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِوَائِل بن حُجْر ولقومه: (من مُحَمَّد رَسُول الله إِلَى الْأَقْيَال العباهلة من أهل حَضْرموت) قَالَ أَبُو عبيد: العباهلة: الَّذين قد أُمّروا على مُلكهم لَا يُزالون عَنهُ، وَكَذَلِكَ كل شَيْء أهملته فَكَانَ مهملاً لَا يُمنع ممَّا يُرِيد، وَلَا يُضرب على يَدَيْهِ فَهُوَ مُعَبْهَل، وَقَالَ تأبّط شرّاً:
مَتى تبغني مَا دمتُ حيّاً مسلَّما
تجدني مَعَ المسترعِل المتعبهِل
قَالَ: المتعبهِل: الَّذِي لَا يُمنع من شَيْء. وَقَالَ الراجز يذكر الْإِبِل أَنَّهَا قد أُرسلت على المَاء ترِدُه كَيفَ شَاءَ، فَقَالَ:
عباهل عبهلها الوُرَّادُ
شمر عَن ابْن الْأَعرَابِي: قَالَ: المعبهَل: المعزهَل المهمل.
وَقَالَ اللَّيْث: ملِك مُعَبْهَل: لَا يردّ أمره فِي شَيْء.
علهب: قَالَ: والعَلْهَب: التيس الطَّوِيل القرنين من الوحشيّة والإنسيّة. ويوصف بِهِ الثور الوحشيّ. وَأنْشد:
مُوَشَّى أكارعُه عَلْهَبا
والعَلْهَب: الرجل الطَّوِيل، وَالْمَرْأَة عَلْهبة.
وَقَالَ ابْن شُمَيْل يُقَال للذّكر من الظباء تَيْس، وعَلْهَب، وهَبْرَج
(وَقَالَ ابْن السّكيت يُقَال للذّكر من الظباء شَبُوب ومُشِبّ وَعَلْهَب وتَشْعَم وهَبْرَج) .