للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللَّيْث: العَفْلَق: الْفرج من الْمَرْأَة إِذا كَانَ وَاسِعًا رِخْواً.

وَأَخْبرنِي الْمُنْذِرِيّ عَن ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي؛ قَالَ العَضَنَّكة والعَفّلَقة: الْمَرْأَة الْعَظِيمَة الركبِ. وَأنْشد اللَّيْث:

يَا ابْن رَطُوم ذاتِ فرج عَفْلَقِ

(قلفع) : أَبُو عبيد عَن الْفراء قَالَ: القِلْفِعة: قشر الأَرْض الَّذِي يرْتَفع عَن الكمأة فيدلّ عَلَيْهَا. وَقَالَ غَيره القِلْفع مَا تقشّر عَن أسافل مياه السُّيُول فتشقّقا بعد نضوبها. وَأنْشد:

قِلْفِع روض شرِب الدِثَاثا

وَقَالَ النَّضر: يُقَال للراكب إِذا لم يكن على مركب وطىء: متقلعِف.

(علقم) : اللَّيْث: العَلْقم: شجر الحنظل، وَلذَلِك يُقَال لكل شَيْء فِيهِ مرَارَة شَدِيدَة: كَأَنَّهُ العلقم والقطعة مِنْهُ عَلْقَمَة.

أَبُو الْعَبَّاس عَن ابْن الْأَعرَابِي العَلقمة النَّبِعَة المُرَّة وَهِي الحَزْرة.

وَقَالَ اللحياني طَعَام فِيهِ عَلْقَمَة أَي مرَارَة.

أَبُو زيد: العَلْقم: أشدّ المَاء مرَارَة.

عملق قمعل قلعم: وَقَالَ ابْن دُرَيْد: العَمْلَقة: اخْتِلَاط المَاء وَخثورته.

وَقَالَ اللَّيْث: القُمْعُل: القَدَح الضخم بلغَة هُذَيل. وَقَالَ راجزهم:

يلتهب الأَرْض بوَأْب حَوْأَبِ

كالقمعل المنكبّ فَوق الأثلب

ينعَت حافر الْفرس.

ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي: القُمْعُل: القَدَح الضخم.

وَقَالَ اللَّيْث: القِمْعال: سيّد الْقَوْم.

عَمْرو عَن أَبِيه: العَمْلق الجَوْر وَالظُّلم.

وَقَالَ اللَّيْث القِلَّعْم والقِلَّحم: الشَّيْخ المسن الهَرِم. والحاء أصوب اللغتين. قَالَ وَأما عِمْلاق وَهُوَ أَبُو العمالقة فَهُم الْجَبَابِرَة الَّذين كَانُوا بِالشَّام على عهد مُوسَى.

ورُوِي عَن عبد الله بن خبّاب قَالَ: سمعني أبي وَنحن نَقْرَأ السَّجْدَة ونبكي ونسجد، فَبعث إليَّ فدعاني، فَأخذ الهِراوة فضربني بهَا حَتَّى حجزه عني الرَبْو. فَقلت يأبه مَالِي؟ قَالَ: أَلا أَرَاك جَالِسا مَعَ العمالقة، هَذَا قَرْن خَارج الْآن. قلت: كانَ عبدُ الله جلس فِي مجْلِس قاصّ لَا علم لَهُ، وَكَانَ يذكّرهم فيبكيهم فَأنْكر قعوده مَعَهم ودخوله فِيمَا بَينهم وسمَّاهم عمالقة لإعجابهم بِمَا هم فِيهِ وتكبرهم على النَّاس بقراءتهم شبّههم بالجبابرة الَّذين كَانُوا على عهد مُوسَى وإعجابهم بِأَنْفسِهِم وانفرادهم عَن النَّاس وَفِيهِمْ نزلَ {قَالُوا يَامُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْماً جَبَّارِينَ} (المَائدة: ٢٢) .

وَعَن الْأَعْمَش قَالَ: العمالقة حَرُوريَّة بني إِسْرَائِيل. قلت: كَأَن خَباباً شبّه الْقَوْم الحروريَّة.

أَبُو الْعَبَّاس عَن ابْن الْأَعرَابِي قَالَ: القَعْمَلة الفَرْجَهارة، وَهِي القَمْعَلة. قَالَ والقَلْعَمة: السَّفِلة من النَّاس الخسيس وَأنْشد:

أقلمعة بن صَلْمَعة بن فَقْع

لهنك لَا أبالك تزدريني

<<  <  ج: ص:  >  >>