للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: العسجدية منسوبة إِلَى فَحل كريم، يُقَال لَهُ عسجد. قَالَ: وَأنْشد الْأَصْمَعِي:

بنُون وهجمة كأشَاء بُسّ

تحلى العسجدية واللطيم

عَمْرو عَن أَبِيه قَالَ: العسجد: الذَّهَب. وَكَذَلِكَ العِقْيان.

وَقَالَ ابْن السّكيت: قَالَ أَبُو عُبَيْدَة: العسجديّة: رِكَاب الْمُلُوك الَّتِي تحمل الدِقّ الْكثير الثّمن لَيْسَ بجافٍ.

قَالَ وَقَالَ أَبُو عَمْرو: اللَطِيمة: سُوق فِيهَا بَزّ وَطيب. يُقَال أَعْطِنِي لطيمة من مسك أَي قِطْعَة.

وَقَالَ الْمَازِني: فِي العسجدية قَولَانِ: أَحدهمَا يَقُول: تَلاقَى أَوْلَاد عسجد وَهُوَ الْبَعِير الضخم. وَيُقَال الْإِبِل تحمل العسجد وَهُوَ الذَّهَب. قَالَ واللطيم: الصُّغْر من الْإِبِل. سمّيت لطيماً لِأَن الْعَرَب كَانَت تَأْخُذ الفصيل إِذا صَار لَهُ وَقت من سِنه فتُقبل بِهِ سُهَبلا إِذا طلع، ثمَّ يُلطم خدّه، وَيُقَال لَهُ: اذْهَبْ فَلَا تذوق بعْدهَا قَطْرَة.

وَقَالَ أَبُو عبيد العسجدي: فرس لبني أَسد.

(دعسج) : وَقَالَ غَيره: دَعْسَج دَعْسَجة إِذا أسْرع.

(جعمس) : اللَّيْث: الجُعْموس: العَذِرة وَرجل مُجَعْمِس وجُعَامس وَهُوَ أَن يَضَعهُ بمرّة.

وَقَالَ غَيره: العسجمة الْخِفّة والسرعة.

وَقَالَ ابْن دُرَيْد: الجُعْموس: مَا يطرحه الْإِنْسَان من ذِي بَطْنه وَجمعه جعاميس وَأنْشد:

مَالك من إبْل تُرَى وَلَا نَعَمْ

إلاّ جعاميسَك وسط المستحم

(عجلز) : اللَّيْث: العِجْلِزة: الْفرس الشَّدِيدَة الْخَلْق.

وَقَالَ بَعضهم: أُخذ هَذَا من جَلْز الخَلْق، وَهُوَ غير جَائِز فِي الْقيَاس ولكنهما اسمان اتّفقت حروفهما. ونحوُ ذَلِك قد يَجِيء وَهُوَ متباين فِي أصل الْبناء. وَلم أسمعهم يَقُولُونَ للذّكر من الْخَيل وَلَكنهُمْ يَقُولُونَ للجمل

عِجْلِز، وللناقة عِجْلِزة. وَهَذَا النَّعْت فِي الْخَيل أعرف.

قلت: وعِجْلِزة: اسْم رَملَة مَعْرُوفَة بحذاء حَفَرِ أبي مُوسَى، وتُجمع عَجَالز، ذكرهَا ذُو الرمة فَقَالَ:

مررن على العَجَالز نصف يَوْم

وأدَّين الأواصر والخِلالا

الْحَرَّانِي عَن ابْن السّكيت: نَاقَة عِجلزة وعَجْلزة. قَالَ: قيس تَقول: عِجلزة، وَتَمِيم: عَجْلزة.

(جندع) : ابْن السّكيت أَيْضا الجُنْدُع والزَّنَبْتَرْ: الْقصير. وَأنْشد:

تمهجروا وأيّما تمهجر

وهم بَنو العَبْد اللَّئِيم العنصر

مَا غرهم بالأسد الغضنفر

بني استِها والجُندع الزبنتر

وَقَالَ اللَّيْث: جُنْدع وجنادِع. وَفِي الحَدِيث: (إِنِّي أَخَاف عَلَيْكُم الجنادع) ،

<<  <  ج: ص:  >  >>