للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والصَمْعَريّ: من لم يعْمل فِيهِ رُقْية وَلَا سِحْر. والصمعرية من الْحَيَّات الخبيثة، وَأنْشد:

أحية وَادي ثُغْرة صَمْعَرِيَّةٌ

أحب إِلَيْكُم أم ثلاثٌ لواقحُ

أَرَادَ باللواقح العقارب.

(عصمر) : وَقَالَ اللَّيْث: العصامير دلاء المنجنون وَاحِدهَا عُصْمُور.

ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي: العُصْمور: دلو الدولاب. والصُمْعور: الْقصير الشجاع.

(عرصم) : ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي قَالَ: العَرصَم: النشيط. والعَرْصَم أَيْضا: الأكول. والعرْصوم: الْبَخِيل.

وَقَالَ اللَّيْث العِرصمُّ: الرجل القويّ الشَّديد البَضْعة.

(عنفص) : اللَّيْث: العِنْفِص. الْمَرْأَة القليلة الْجِسْم. وَيُقَال أَيْضا: هِيَ الداعرة الخبيثة.

أَبُو عبيد عَن أبي عَمْرو: العِنْفص: البذيئة القليلة الْحيَاء من النِّسَاء. وَأنْشد شمر:

لعمرك مَا ليلى بورهاء عِنْفِص

وَلَا عَشَّةٍ خلْخَالهَا يتقعقع

(صعنب) : ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي يُقَال الصَّعْنَب: الصَّغِير الرَّأْس.

وقالَ غَيره: صَعْنَبَي: قَرْيَة ياليمامة.

وَقَالَ اللَّيْث: الصَّعنبة: أَن تُصعنَب الثريدة، يُضَمَّ جوانبها وتُكَوَّمَ صومعتها. وَفِي الحَدِيث أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سوّى ثريدة فلبَّقها بسمنٍ ثمَّ صَعْنبها.

قَالَ أَبُو عبيد: يَعْنِي رفع رَأسهَا.

وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: صَعْنَبها: جعل لَهَا ذُروة.

وَقَالَ شمر: هُوَ أَن يضمّ جوانبها، ويكوّم صومعتها. أنْشد أَبُو عَمْرو:

يتبعْن عَوْداً كاللواء تَيْأبا

ناجٍ عَفَرنى سرعانا أغلبا

رَحْب الفُروج ذَا بَضيع مِنْهَبَا

يُحْسَب باللِّوى صُوًى مُصَعْنَبا

الصُوى: الْحِجَارَة الْمَجْمُوعَة الْوَاحِدَة صُوَّة. والمُصعنَب الَّذِي حدّد رَأسه، يُقَال: إِنَّه لمصعنَب الرَّأْس إِذا كَانَ محدّد الرَّأْس. وَقَوله: ناجٍ أَرَادَ ناجياً. (و) المِنْهَب: السَّرِيع:

وَقد أجوُبُ ذَا السماط السَبْسَبا

فَمَا ترى إِلَّا السِّرَاح اللّغَّبا

وَأَن ترى الثَّعْلَب يعفُو مَحْرَبا

محرباً: أَي منزلا. يعفُو: أَي يَأْتِي.

(صنبع) : وَقَالَ اللَّيْث: الصّنْبَعة: انقباض الْبَخِيل عِنْد الْمَسْأَلَة. تَقول: رَأَيْته يُصَنْبِع لؤماً. وصُنَيْبِعات: مَوضِع يُسمى بِهَذِهِ الْجَمَاعَة.

عَمْرو عَن أَبِيه الصَّنْعَبة: النَّاقة الصُلْبة.

عنصل: الْأَصْمَعِي وَأَبُو عَمْرو العُنْصُل والعُنْصَل: كُرّاث بَرّى يُعمل مِنْهُ خَلّ يُقَال لَهُ: خلّ العُنْصُلانيّ وَهُوَ أَشد الخلّ حموضة.

قَالَ الْأَصْمَعِي: ورأيته فَلم أقدر على أكله.

<<  <  ج: ص:  >  >>