برعس: وَقَالَ ابْن السّكيت: نَاقَة بِرْعِيس إِذا كَانَت غزيرة وَأنْشد:
إِن سرك الغُزْر المَكُود الدَّائِم
فاعمِد براعيسَ أَبوهَا الراهم
وراهم اسْم فَحل.
(سبعر) : وَقَالَ اللَّيْث نَاقَة سِبْعارة وسبعرتُها حِدَّتها ونشاطها إِذا رفعت رَأسهَا وخَطَرت بذنبها واندفعت.
وَأَخْبرنِي الْمُنْذِرِيّ عَن الْمبرد قَالَ حدَّثني الرياشي عَن الْأَصْمَعِي قَالَ قيل لمنتجع بن نَبهَان: مَا السَمَيْدَع؟
فَقَالَ: السَّيِّد الموطّأ الأكناف. والأكناف: النواحي.
وَقَالَ النَّضر: الذِّئْب يُقَال لَهُ: سَمَيدع لسرعته وَالرجل السَّرِيع فِي حَوَائِجه سميدع.
(سمدع) : وَقَالَ اللَّيْث السميدع الشجاع.
(سرعب) : والسُرْعُوب: ابْن عِرْس وَأنْشد:
وثبة سُرْعوب رأى زَبَابا
أَي رأى جُرَذا ضخماً. ويجْمع سراعيب.
(سعبر) : أَبُو العبَّاس عَن ابْن الْأَعرَابِي. بِئْر سَعْبَر أَي كثير. قَالَ ومرّ الفرزدق بصديق لَهُ فَقَالَ: مَا تشْتَهي يَا أَبَا فِرَاس؟ فَقَالَ شِواء رشراشا، ونبيذاً سَعْبَراً، وغِناء يفتق السّمع. قَالَ: الرشراش: الَّذِي يقطر، والسَعْبَر: الْكثير.
وَقَالَ اللَّيْث: السَعْبَرة: الْبِئْر الْكَثِيرَة المَاء.
وَقَالَ اللحياني: أخرجت من الطَّعَام كعابره وسعابِره بِمَعْنى وَاحِد.
(سرعف) : اللَّيْث: السَرْعَفة: حسن الغِذاء والنَّعمة. وَهُوَ سُرْعوف: ناعم.
وَأَخْبرنِي الْمُنْذِرِيّ عَن الشيخيّ عَن الرياشيّ قَالَ المُسَرْهَف والمسرعَف: الْحسن الغِذاء. وَأنْشد غَيره:
سرعفتُه مَا شِئْت من سِرْعاف
الْأَصْمَعِي: السُرْعوفة من النِّسَاء الناعمة الطَّوِيلَة. وَقَالَ النَّضر: السرعوفة: دابَّة تَأْكُل الثِّيَاب.
(عرفس) : ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي: العِرْفاس: النَّاقة الصبور على السّير.
(عمرس) : أَبُو عبيد عَن الْأمَوِي العَمَرَّس: القويّ الشَّديد. قَالَ: وَقَالَ أَبُو عَمْرو: العَمَلَّس بِاللَّامِ: القويّ على السّفر السَّرِيع.
وَقَالَ اللَّيْث: العَمَلَّس والعَمَرَّس وَاحِد، إلاّ أَن العَمَلَّس يُقَال للذئب. قَالَ: وَيُقَال: العُمْرُوس: الْجمل إِذا بلغ النَزْو. وَقَالَ غَيره: يُقَال للجَمَل إِذا أكل واجترَّ فَهُوَ فُرْفُور وعُمْرُوس. وسير عَمَرَّس وعَمَرَّد: شَدِيد والعَمَرَّس من الْجبَال. الشامخ الَّذِي يمْتَنع من أَن يصعد إِلَيْهِ.
أَبُو سعيد: العَمَرَّس والعَمَرَّط مثله.
سلعم: ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي عَن الْمفضل: هُوَ أَخبث من أبي سِلْعامة وَهُوَ الذِّئْب.
وَقَالَ الطرماح يصف كلاباً:
مُرْغِنات لأخلج الشِّدْق سِلعا
مٍ مُمَرّ مفتولةٍ عضدُه
قَوْله: مُرْغِنات يَعْنِي الْكلاب أَي مصغيات