للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ (العَفَنْقَسُ) و (العَقَنْفَس) : السيّء الخُلْق المتطاول على النَّاس. وَأنْشد:

إِذا أَرَادَ خُلُقاً عَفَنْقَسا

أقرَّه الناسُ وَإِن تَفَجَّسا

قَالَ وَيُقَال: مَا أَدْرِي مَا الَّذِي عَفْقَسه وعَقْفَسه أَي مَا الَّذِي أَسَاءَ خلقه بَعْدَمَا كَانَ حَسَن الْخلق.

قَالَ الْكسَائي: رجل عَفَنْقَس فَلَنْقَس: وَهُوَ اللَّئِيم.

وَقَالَ أَبُو زيد: العَفَنْقَس: العَسِر من الْأَخْلَاق. (والعَبَنْقَس) : الناعم الطَّوِيل من الرِّجَال: وَقَالَ رؤبة.

سوفَ العذارى العارِم العَبَنْقَسا

وَقَالَ ابْن السّكيت: العَبَنْقَس: الَّذِي جَدّتاه من جِهَة أَبَوَيْهِ عجميَّتان وَامْرَأَته عجمية. والفَلَنْقَس: الَّذِي هُوَ عربيّ لعربيّين، وجدّتاه من قِبَل أَبَوَيْهِ أمَتَان وَامْرَأَته عربيّة.

أَبُو عبيد عَن أبي زيد وَأبي الْجراح (العَضْرَفُوط) : الذّكر من العَظَاء. وَقَالَ العَدَبّس الْكِنَانِي: هُوَ ضرب من العَظَاء، وَلَيْسَ بذَكَر العظاء، وَهُوَ أكبر من العظاء. وَقَالَ أَبُو عَمْرو: هُوَ ذَكَر العظاء.

وَقَالَ اللَّيْث: العَضْرَفُوط: دويَّبة تسمى العِسْوَدّة، بَيْضَاء ناعمة وَجَمعهَا عضافيط وعضرفوطات.

قَالَ: وَبَعْضهمْ يَقُول: عُضْفُوط.

أَبُو عبيد عَن أبي زيد: مَا عِنْده قُذَعْمِلة وَلَا قِرْطَعبة أَي لَيْسَ لَهُ شَيْء. وَقَالَ النَّضر: القُذَعْمِلة: النَّاقة القصيرة الحَرَضُ. وَشَيخ قُذَعْمِل: كَبِير. وَيُقَال: مَا فِي الْوِعَاء قُذَعْمِلة. وَهُوَ الشَّيْء الْيَسِير ممّا كَانَ.

وَقَالَ اللَّيْث: (القُذَعْمِل) والقُذَعْمِلة، الْقصير الضخم من الْإِبِل، مرخّم بترك الياءين. أَبُو عَمْرو: القذعميل: الضخم الرَّأْس. وَأنْشد:

قرَّبن أجمالَ خُدور قُعْسا

كل قُذَعْمِيل كَانَ الرأسا

مِنْهُ عِباديّ تغشَّى تُرْسا

يُقَال: مَا عَلَيْهَا قِرْطَعْبة أَي خِرقة. أَبُو زيد: مَا عِنْده قُذَعملة وَلَا قرطعبة. وَقَالَ أَبُو صاعد: مَا فِي الْوِعَاء خَرْبصيصة وَلَا بِهِ قذعملة.

أَبُو الْعَبَّاس عَن ابْن الْأَعرَابِي: (القَبَعْثَرَى) : الْجمل الضخم.

وَقَالَ اللَّيْث: هُوَ الفصيل المهزول. قَالَه: وَسَأَلت أَبَا الدقيش عَن تصغيره، فَقَالَ قُبَعْثَرة، ذهب إِلَى التَّرْخِيم.

وَقَالَ أَبُو زيد: جَمَل قَبَعْثَرىً، وناقة قَبَعْثراة: وَهِي الشَّدِيدَة.

وَفِي (النَّوَادِر) : القبعثرى مثل الخمخم، وهما دابَّتان تَكُونَانِ فِي الْبَحْر. وَقَالَ الْخَلِيل: يَسْتَعُور خماسيّ، جَعَل الْيَاء من نفس الْحَرْف. قَالَ سِيبَوَيْهٍ: الزَّوَائِد لَا تلحَق بأوائل الرباعيّ والخماسيّ.

وَقَالَ اللَّيْث: (القَرَعْبَلانة) : دويْبَة عريضة محبنطِئة. وَمَا زَاد على قَرَعْبَل فَهُوَ فَضْل لَيْسَ من حروفهم الْأَصْلِيَّة. قَالَ: وَلم يَأْتِ اسْم فِي كَلَام الْعَرَب زَائِدا على خَمْسَة أحرف إلاّ بِزِيَادَات لَيست من

<<  <  ج: ص:  >  >>