للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أبي هريرة -رضي الله عنه- " … ولكن ليخرجن وهن تفلات" (١) (٢) "ويلحق بالطيب ما هو في معناه من المحركات لداعي الشهوة، كحسن الملبس، والتحلي، والتجمل فإن رائحتها، وزينتها، وصورتها، وإبداء محاسنها فتنة لها وللرجال فيها" (٣).

ثالثا:

أن تكون متحجبة الحجاب الشرعي الساتر، غير مبدية زينتها، ولا ناظرة إلى الرجال الأجانب لقوله تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ


(١) تفلات: غير متطيبات. (انظر: جمهرة اللغة ١/ ٤٠٥، معجم مقاييس اللغة ١/ ٣٤٩، تاج العروس ٢٨/ ١٣٦).
(٢) أخرجه أبو داود في سننه بلفظه، كتاب الصلاة، باب ما جاء في خروج النساء إلى المسجد برقم (٥٦٥) ١/ ٢١٠، وعبد الرزاق في مصنفه، كتاب الصلاة، باب شهود النساء الجماعة برقم (٥١٢١) ٣/ ١٥١، وابن أبي شيبة في مصنفه، كتاب الصلوات، باب من رخص للنساء في الخروج إلى المسجد برقم (٧٦٠٩) ٢/ ١٥٦، أحمد في مسنده برقم (٩٦٤٥) ١٥/ ٤٠٥، والدارمي في سننه، كتاب الصلاة، باب النهي عن منع النساء عن المساجد وكيف يخرجن برقم (١٢٧٩) ١/ ٣٣٠، وابن خزيمة في صحيحه، كتاب الصلاة، باب الأمر بخروج النساء إلى المساجد تفلات برقم (١٦٧٩) ٣/ ٩٠، والطبراني في المعجم الكبير برقم (٥٢٣٩) ٥/ ٢٤٨. وابن حبان في صحيحه، كتاب الصلاة، باب فرض متابعة الإمام برقم (٢٢١١) ٥/ ٥٨٩. قال الأرنؤوط بتحقيق صحيح ابن حبان: (إسناده حسن) ٥/ ٥٨٩. وقال الألباني: (حسن صحيح) انظر: صحيح أبي داود ٣/ ١٠١.
(٣) انظر: توضيح الأحكام من بلوغ المرام ٢/ ٢٨٣، وأحكام حضور المساجد ص ٢٧٨.

<<  <   >  >>