كتاب بلوغ الأماني في تراجم الرجال الذين لم يعرفهم الإمام الألباني رحمه الله تعالى

حرف العين - ١٤٩٥ - عبيد الله بن حفص بن مروان - ص: 489

بل قال شيخنا - رحمه الله - في "الصحيحة" (٦/ ٣٠٧): "ثقة من رجال مسلم"، وهو سبق قلم منه - رحمه الله - فلم يروِ عنه البخاري ولا مسلم، بل روى عنه أبو داود والتِّرْمِذِيّ وغيرهما، وانظر: "عامر بن خارجة بن سعد"، والحمد للّه رب العالمين.

[١٤٩٥ - عبيد الله بن حفص بن مروان]

لم أجد له ترجمة.

"الضعيفة" (٢/ ٢).

قال الدريني: صوابه عبيد الله بن حفص بن ثروان كما في "الشعب" (٧/ ٢٥٧ - ط الندوي).

ذكره المزي في "تهذيب الكمال" (١١/ ٣٠٣) فيمن روى عن أبي مسلم سَلَمَة بن العيار وسماه: عبيد الله بن حفص بن أبي ثروان الثرواني، وذكره ابن عساكر (٢٢/ ١٠٩) أيضًا في ترجمة سَلَمَة بن العيار، وتحرف فيه إِلى عبيد الله بن حفص بن أبي مروان العبسي، وابن مَاكُولا في "الإِكمال" (٦/ ٢٨٨)، ولم أقف له على ترجمة مفردة، أو من ذكره بجرح أو تعديل، واللّه أعلم.

١٤٩٦ - عبيد الله بن الحُمَيْدي:

لم أعرفه.

"الكلم الطَّيِّب" (١٨) أو (١١٦ - ط المعارف).

وقال في "الضعيفة" (١٤/ ٩٥٣): "عبيد الله بن الحُمَيْدي، وعلى هامش "العمل": (عبيد الله بن المُؤَمَّل الحُمَيْدي)، ولم يبين المعلق هل يعني أنَّه نسخة؟ أو أنَّه ذكره احتمالًا؟ وهو قريب ممَّا وقع في "الشرح": "عبد الله بن المُؤَمَّل الحميري"، ولم يتبين لي الراجح من ذلك؛ لأني لم أجد له ذكرًا على أي وجه من الوجوه المختلفة فيما عندي من كتب الرجال".

قال الدريني: أثبته الشيخ سليم الهلالي في "عجالته" (٢/ ٦٧٢): "عبيد الله بن الحُمَيْدي"، ونقل قول ابن حجر في "نتائج الأفكار"، ولم يعلق على هذا الراوي بشيء، وقد أخرج حديث الترجمة من طريق ابن السني - مصدر الشيخ رحمه الله هنا - الدَّيْلَمِيّ في "مسند الفردوس" (٤/ ٣٣٤) وسماه: (عبيد الله بن المُؤَمَّل الحُمَيْدي) وهو الراجح عندي، ولم أقف له على ترجمة، واللّه أعلم.

[١٤٩٧ - عبيد الله بن زياد النحوي]

لم أعرفه.

"الضعيفة" (٨/ ٣٤).

قال الدريني: مصدر الشيخ - رحمه الله - هنا هو "زهر الفردوس" (٢/ ١٠٧)، وهو في نسختي (٢/ ق ١١٢): (عبد الله بن زياد النحوي)، وعبد الله بن زياد هذا شيخه نافع مولى ابن عمر، والراوي عنه الحسن بن قُتَيْبَة، وعليه فهو المترجم في "تهذيب الكمال" (١٤/ ٥٢٦):

عبد الله بن زياد بن سليمان بن سَمْعَان المَخْزُومِيّ أبو عبد الرحمن المَدَني، ولم أقف على من نسبه