وعنه بكير بن عبد الله الأشبح.
ثم رأيت الحافظ ابن حجر أورده في "التعجيل" … ، وقال: "لا يعرف حاله، ولا اسم الراوي عنه".
"الصحيحة" (٤/ ٢٣٧).
قال الدريني: وأورده الحسيني في "الإكمال" (١/ ٢٦١) وقال: "ليس بمشهور".
[١٣٣٦ - عبد الرحمن بن سعيد]
لم أجد من ترجمه، لكن شيوخ مالك كلهم ثقات كما هو معلوم لدى العلماء بالرجال.
"الإرواء" (٥/ ٧٤).
قال الدريني: في "الموطأ" (٢/ ١٧ رقم ١٠١٦ - ط المعرفة) ذكر المحقق أنه في نسخة (هـ): "عبد ربه بن سعيد"، وكذا ورد في "التمهيد" (٢٠/ ٣٧)، فقد ذكر ابن عبد البر له أحاديثه، فقال: "حديث ثالث لعبد ربه بن سعيد مرسل، تتصل معانيه من وجوه شتى صحاح كلها".
مالك عن عبد ربه بن سعيد عن عمرو بن شعيب، … ، وذكر حديث الترجمة … ".
أما في "الاستذكار" (٥/ ٧٦) فقد ورد اسمه فيه: "عبد الرحمن بن سعيد"، فإن كان الصواب: عبد ربه بن سعيد فهو من رجال "التقريب"، قال فيه ابن حجر:
"ثقة، من الخامسة"، وإن كان عبد الرحمن، فلم أعرفه، والله أعلم.
[١٣٣٧ - عبد الرحمن بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل]
لم أعرفه.
"الضعيفة" (٤/ ٢٠٧)، "الصحيحة" (٤/ ٢٦٠).
قال الدريني: ترجمه ابن سعد فِي "طبقاته" (٥/ ٥١) وسماه: عبد الرحمن بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن رياح … ، وأمه أمامة بنت الدجيج من غسان.
وذكر أن اسمه كان موسى، فغيره عمر بن الخطاب فسماه عبد الرحمن، فثبت اسمه إلى اليوم، وذلك حين أراد عمر أن يغير اسم من تسمى بأسماء الأنبياء، وذكر أن ابن عمر غسله بعد وفاته.
وعلق ذلك أيضًا البخاري في "صحيحه" (٣/ ١٢٥ - فتح)، عن ابن عمر أنه حنط ابنًا لسعيد بن زيد وحمله وصلى ولم يتوضأ، وذكر ابن حجر (٣/ ١٢٦) أن الإبن المذكور هو عبد الرحمن، وكذا ذكره في "تغليق التعليق" (٢/ ٤٦٠).
لكن ذكر ابن خياط في "طبقاته" (ص ٢٤٧) أنه هناك اثنان اسمهما عبد الرحمن بن سعيد بن زيد … ، أحدهما: أمه أم جميل بن الخطاب، وهو الكبير، والثاني: الصغير، أمه من غسان، قال: ولا أدري أيهما روي عنه الحديث؛ الصغير أم الكبير، فأشبههما أن يكون الصغير، وذكرهما في (الطبقة الثانية) ممن هم (من بني عدي بن كعب بن لؤي)، والظاهر أن المعني هنا هو الصغير، ولم أقف فيه على
