ولعله المترجم في "الجرح والتعديل"(٦/ ١٩٩) وفيه: "علي بن عيسى مولى روح بن حاتم المهلبي، روى عن محمد بن فضيل، روى عنه أبو زرعة"، فإِنه من الطبقة نفسها، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، واللّه أعلم.
ثم تبين لي أَن الصواب هو أنَّه المترجم عند الخطيب في "تاريخ بغداد"(١٣/ ٤٥٨ - ط الغرب)، والسمعاني في "الأنساب"(٥/ ٥١٩):
"أبو الحسن علي بن عيسى النقال المعروف بعلوية، حدث عن علي بن عاصم، روى عنه محمد بن موسى الدولابي"، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، واللّه أعلم.
[١٦٥٠ - علي بن عيسى الرازي]
لم أعرفه الآن.
"الضعيفة"(٥/ ٣٠٤).
قال الدريني: لم يتبين لي من هو، فالله أعلم.
[١٦٥١ - علي بن عيسى الهذلي]
لم أعرفه.
"الضعيفة"(١٠/ ١٢).
قال الدريني: مصدر الشيخ - رحمه الله - هنا هو مخطوط "الأوسط" للطبراني، وقد أخرجه أبو الشيخ في "الأمثال"(رقم ٢٥٩) من طريق علي هذا وسماه: علي بن عيسى السكري، ولم أعرفه، ولم يتبين لي من هو، واللّه أعلم.
[١٦٥٢ - على بن قرة بن حبيب]
لم أعرفه.
"صحيح الترغيب والترهيب"(١/ ٣٩٥).
قال الدريني: ذكره المزي في "تهذيب الكمال"(٢٣/ ٥٧٦) في الرواة عن أبيه: قرة بن حبيب القنوي، وهو شيخ لابن خزيمة.
أخرج له ابن خزيمة في "صحيحه"(رقم ١١٣٢).
ثم وقفت على محاورة يستشف منها أَن علي هذا صحيح الحديث، أوردها أبو زرعة الرازي في "سؤالات البرذعي"(ص ٥٧٥ - ٥٧٦) وفيها أَن أبا زرعة جاء مع أصحاب الحديث للسماع من قرة بن حبيب (والد المترجم) وكان تغير آخر عمره، فلا يحدث إِلَّا عن كتاب، وبحضور ابنه علي (المترجم هنا)، فأراد قرة بن حبيب أَن يخرج ويقرأ على أهل الحديث، ومنهم أبو زرعة وأبو حاتم، فأبت ابنته أَن تدعه يخرج حتى يحضر ابنه علي (المترجم) خوفًا من أَن يغلطوه، أو يدخلوا عليه ما ليس من حديثه، فما زال يحاول، وهي تمنع حتى غلبته، فلم يخرج إِليهم حتى جاء ابنه علي، قال أبو زرعة: فجعلت