قال الدريني: صوابه: ابن تُليدان كما في "تاريخ بغداد" - وهو مصدر الشيخ رحمه الله هنا - طبعة دار الغرب (٢/ ٤٤٧)، وقال عنه د. بشار عواد - وفقه الله -:
"زعم الدكتور خلدون الأحدب أن صوابه (بليدان) كما جاء في المطبوع من "الجرح والتعديل"، و "ثقات ابن حبان"، وأن ما هنا قد صحف، وليس ذلك بجيد، فإن التاء ثالث الحروف مجودة في نسخ الخطيب، فضلًا عن قول محقق "الجرح والتعديل" في تعليقه عليه: "بلا نقط في الأصلين، و "الثقات""، فتبين أنه استرجم الباء الموحدة، وأنها من كيسه، فلا يصحح على مثل هذا، والله أعلم، وابن تليدان هذا ضعيف، والراوي عنه مجهول" أ. هـ.
قال الدريني: هنالك اثنان يرويان عن القاسم عن عائشة يمكن أن يكون أحدهما:
الأول: عيسى بن ميمون المدني، يقال له ابن تليدان بفتح المثناة، وهذا قال فيه ابن حجر في "التقريب": "ضعيف، من السادسة".
والثاني: موسى بن أبي بكر ويقال: ابن بليدان، روى عن القاسم بن محمد، قال فيه أبو حاتم كما في "الجرح والتعديل"(٨/ ١٣٨): "شيخ"، ترجمه ابن حبان في "الثقات"(٧/ ٤٥٠)، ولم يتميز لي أيهما، فالله أعلم.
[٣٠٨٣ - ابن حانة]
لم أعرفه، ولم يقرأ معي إلا هكذا.
"الضعيفة"(١٠/ ٣٥٢).
قال الدريني: قال الناشر: "هو أبو القاسم عبيد الله بن محمد بن حبابة البزاز، ثقة مترجم في "السير" (١٦/ ٥٤٨) ".
قلت: وهو كما قال.
[٣٠٨٤ - ابن حدر الكلبي]
لم أعرفه، لكن ذكر المناوي أن في إسناد الديلمي:"أبو جناب الكلبي، ضعفه النسائي والدارقطني".
فالظاهر أنه تحرف على الناسخ فكتب "ابن حدر"، وإنما هو:"أبو جناب".
"الضعيفة"(٨/ ٧٨).
قال الدريني: في مخطوط "زهر الفردوس"(٢/ ق ١٢٠): "ابن جندر الكلبي" مجودة، ولعله أيضًا تحريف، والظاهر أنه ما استظهره الشيخ، والله أعلم.