وقال في "هداية الرواة" (٢/ ١٤٨): لم أعرفه.
وترجمه في "الضعيفة" (٤/ ١٦٨) وسماه: عون مولى أم حكيم ابنة يحيى بن الحكم المديني؛ وقال: "قال ابن أبي حاتم (٣/ ١/ ٣٨٦): عون مولى أم حكيم إمراة هشام بن عبد الملك، روى عن الزهري، روى عنه الماجشون، وابن أبي ذئب، وابنه محمد بن عون، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا".
قال الدريني: وترجمه الشيخ مقبل - رحمه الله - في "رجال الحاكم" (رقم ١١١٣) وسماه (عون بن الحكم) وزاد في ترجمته "التاريخ الكبير" (٧/ ١٦)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا أيضًا.
ويضاف إليهما ترجمة ابن حبان له في "الثقات" (٧/ ٢٨١).
ثم وجدت الدارقطني قال فيه في "سؤالات البرقاني" (رقم ٣٨٣):
"وعون مولى أم حكيم، عن الزهري: مديني ثقة"، والحمد للّه رب العالمين.
[١٧٩٧ - عياش بن مؤنس]
لم أعرفه.
"الضعيفة" (٢/ ١٨١).
قال الدريني: قال الهيثمي في "المجمع" (٤/ ٢٠٥): "لم أجد من ترجمه".
أقول: ذكره الإمام مسلم في "الكنى والأسماء" (١/ ٧٧٤ رقم ٣١٥٤) في من كنيته أبو معاذ، وقال: سمع نمران، روى عنه محمد بن الوليد الزبيدي، والذهبي في "المقتنى في سرد الكنى" (٢/ ٨٣ رقم ٥٨٢٨)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (٧/ ٤٧)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٧/ ٥)، وابن حبان في "الثقات" (٥/ ٢٧١)، وابن ماكولا في "الإكمال" (٦/ ٦٧).
وقال (٧/ ٢٣١): عياش بن مويس، ونقل عن عبد الغني بن سعيد قوله: عياش بن مؤنس الرحبي، ثم قال: وأما مونّس بالتشديد والنون فهو الذي ذكرناه آنفًا؛ عياش بن مونس - بتسكين الواو وتخفيف النون - رأيته مضبوطًا بخط سعيد بن عثمان بن الموطأ - بالتشديد بتحريك الواو وتشديد النون -، قال الدارقطني: هو عياش بن مونس.
ولم أجد من ذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وابن حبان ذكره في "الثقات"، ولم يذكر فيه شيء.
روى عنه: حبيب بن صالح، ومحمد بن الوليد الزبيدي، وعامر [كذا في "الشعب" (٦/ ١٢٢)].
قال الهيثمي في "المجمع" (٨/ ١٦٥): وقد ذكر ابن أبي حاتم عياش بن مؤنس، وروى عنه اثنان، فإن كان هذا [يعني عياش بن موسى السعدي] ابن مونس فرجاله ثقات، يعني أن الهيثمي وثقه لترجمة ابن أبي حاتم له، ورواية اثنان عنه كما هو حال ابن مؤنس عندنا.
وقال عنه ابن ماكولا في "تهذيب مستمر الأوهام" (٣٢٧):
" … صحف الخطيبي في اسمه وجعله عباسًا بباء معجمة بواحدة وسين مهملة، وقد اتفق إماما هذه الصنعة على أنه بالياء والشين المعجمة، وصحف اسم أبيه فجعله بالياء المعجمة باثنتين من تحتهما، وهو بالنون اتفق على ذلك إماما هذه الصنعة.