للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

"منكر الحديث".

ونقل ابن أبي حاتم قول ابن معين المتقدم وزاد: "كان يكذب"، ونقل عن أبيه وعن أبي زرعة قوله فيه: منكر الحديث.

وترجمه الذهبي في "المقتنى" (١/ ٢٩١) وقال عنه: "واه".

وانظر: "الضعفاء والمتروكين" (١/ ٣٨، ٢٦٤)، "الكامل في الضعفاء" (٣/ ٨٤)، "المجروحين" (١/ ٢٩٠)، "المغني في الضعفاء" (١/ ٢١٩)، "الضعفاء الكبير" (٢/ ٣٣)، "الميزان" (٢/ ١٠)، "لسان الميزان" (٣/ ٤٠١ - ط أبو غدة)، "تاريخ الإسلام" (٤/ ٨٤٧) وغيرها.

[٢٩٠٤ - أبو سليمان النصيبي]

لم أره في كتب (الكنى) التي عندي، ولا ذكره السمعاني في نسبة (النصيبي).

"الضعيفة" (١٤/ ٤٢٩).

ثم قال (١٤/ ٤٣٠) بعد أن ذكر رواية أحمد للحديث:

"فرواية أحمد هذه توضح [في الأصل: توضيح] أن (أبا سليمان النصيبي) هو: "ذويد"؛ لإتحاد شيخه والراوي عنه.

فمن (ذويد) هذا؟ لقد تبادر لذهني أنه لعله: (دويد الفلسطيني) المترجم في "ثقات ابن حبان" (٨/ ٢٣٧) وغيره، ولكني لم أجد أحدًا ذكر ما هنا من شيخه والراوي عنه، وإن كان الهيثمي يشير إلى أنه هو بقوله (١٠/ ٢٨٨):

"رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح" (١).

ثم قال - رحمه الله - (١٤/ ٤٣١): "ثم رأيت الأمير ابن ماكولا، قد أورد (دويدًا) هذا في "الإكمال" (٣/ ٣٨٧) - في دويد أوله دال مهملة - وقال:

"لم ينسب، يروي عن أبي إسحاق عن زرعة عن عائشة: الدنيا … "، وفرق بينه وبين من ذكره قبله:

"دويد بن سليمان: حدث عن سلم بن بشر بن حجل، وعثمان بن عطاء، روى عنه حسين بن محمد المروزي".

وأنت ترى أن (دويدًا) الأول - راوي الحديث - روى عنه محمد بن حسين هذا، وعلى كل حال فهو مجهول لا يعرف.

قال الدريني: وقد كان الشيخ - رحمه الله - أخرج الحديث (٤/ ٤٠٥ رقم ١٩٣٣) وفرق بين أبي سليمان النصيبي الراوي في إسناد ابن أبي الدنيا، وبين دويد الراوي في إسناد أحمد، فجعل رواية أبي


(١) كذا هنا، وفي "المجمع" تتمة وهي: "غير دويد وهو ثقة" ولعلها في أصول الشيخ - رحمه الله - وسقطت من المطبوع، فتأمل.

<<  <   >  >>