قال الدريني: هكذا جاء في الإِسناد وبعده بياض، ولهذا أردنا بحثه، ولم يعلق عليه الشيخ - رحمه الله -، وانظر (علي بن عبد الحميد).
"الضعيفة" (٥/ ١٤٣).
قلت: وقد كتب بخط معاصر على هامش النسخة الخطية الَّتي اعتمدتها من "زهر الفردوس" (١/ ق ١٠٣): "إِبراهيم بن الحسين" وهو مصدر الشيخ - رحمه الله - هنا، ولا يبعد أن يكون أزهر هذا تحريف من إِبراهيم، وهو ابن ديزيل، وهو شيخ من شيوخ القاسم بن أبي صالح وهو تلميذ أزهر هنا، والله أعلم.
[٢٥٥ - الأزهر بن الأسود]
لم أجد من ذكره.
"الصحيحة" (٧/ ٥٨٤).
قال الدريني: يروي هنا عن عبد الله بن مسعود، ولم يذكره المزي في الرواة عنه، والراوي عنه هنا أبو الضحى؛ وهو: مسلم بن صبيح الهمداني، وأيضًا لم يذكره المزي ضمن شيوخه، فلعل في الاسم تحريفًا، خاصة أني لم أجد له رواية سوى عند الطبراني وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"، والله أعلم.
وقد نظرت في تلاميذ ابن مسعود في ترجمته في "تهذيب المزي" وكذا في شيوخ أبي الضحى، فوجدتهما يشتركان في سبع رواة هم شيوخ لأبي الضحى، وفي الوقت نفسه تلاميذ لابن مسعود، وليس فيهم من يسمى أزهر، وهم: شتير بن شكل، وشريح القاضي، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وعبيدة السلماني، وعلقمة بن قيس النخعي، ومسروق بن الأجدع، واللّه أعلم.
٢٥٦ - إِسحاق:
إِن كان ابن عبد الله بن الحارث … ، … ولكنه ثقة، … ، وإِن كان أبا إِسحاق مولى الحارث، فلا يعرف كما قال الذهبي، وإِن كان إِسحاق غير منسوب، فلم أعرفه.