وترجم له الخطيب في "الموضح"(٢/ ٥٤٣) فقال: ذكر يحيى بن زياد الرقي … ثم قال: "وهو فهير بن زياد".
[١٨٥٦ - فياض بن زهير]
لم أعرفه، وأخشى أن يكون وقع في الأصل شيء من الخلط في إسناده.
"الضعيفة"(١٤/ ٨٨١).
قال الدريني: ترجمه ابن حبان في "الثقات"(٩/ ١١) فقال: "فياض بن زهير، من أهل نسا، يروي عن وكيع بن الجراح، وجعفر بن عون، ثنا عنه محمد بن أحمد بن أبي عون وغيره من شيوخنا، مات بعد سنة خمسين ومائتين".
وجعله الشهري في "زوائد رجال صحيح ابن حبان"(٤/ ١٩٢٩ رقم ٤/ ٤٨٤) من الطبقة الرابعة، وهي من أخرج له ابن حبان وغيره ممن اشترطوا الصحة، وانظر "رجال الحاكم في المستدرك"(٢/ ١٢٨ رقم ١١٦١).
[١٨٥٧ - الفيض]
لم أعرفه.
"الإرواء"(١/ ٩٢).
قال الدريني: مصدر الشيخ - رحمه الله - هنا هو "عمل اليوم والليلة"، وفي "عجالة المتمني"(رقم ٢٣): "أبو الفيض")، وهو الصواب.
ونقل الشيخ سليم الهلالي عن ابن حجر في "نتائج الأفكار"(١/ ٢١٨)، قوله:
"أبو الفيض، لا يعرف اسمه ولا حاله".
وقد أخرج حديث الترجمة الطبراني في "الدعاء"(رقم ٣٧٢) من طريق منصور عن أبي علي الصيقل عن أبي ذر، وهو هنا من طريق منصور عن أبي الفيض عن أبي ذر، فإن كان (أبو الفيض) محرفًا منه، فانظر ترجمة أبي علي الصيقل في (عيسى الزراد). ثم وقفت على كلام ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(١/ ٣٢٩ - ٣٣٠ رقم ٥٣٩) وقال:
"وقال الدارقطني: ليس هذا بمحفوظ، وقد رواه منصور عن رجل يقال له: الفيض، عن ابن أبي خيثمة عن أبي ذر موقوفًا وهو أصح".
كذا في مطبوع "العلل المتناهية"، والصواب كما في "علل الدارقطني"(٦/ ٢٣٥): "عن منصور عن أبي الفيض عن سهل بن أبي حثمة وأبي ذر"، ثم قال:
"وليس هذا القول بمحفوظ، وغيره يرويه عن شعبة عن منصور عن رجل يقال له: الفيض [كذا] عن ابن أبي حثمة عن أبي ذر موقوفًا، وهو أصح، وسئل عن سهل بن أبي حثمة فقال: صحبته ثابتة".