والنهاية" (٦/ ٨٤ - علمية) - بأنه من أهل المدينة من الناقلة الذين نقلهم هارون إِلى بغداد، وقال الراوي عنه سمعت منه بالمصيصة". ولم أجده في "تاريخ بغداد" ولا في "ذيوله"، واللّه أعلم.
[٣٦٩ - برد الحريري]
لم أعرفه.
"غاية المرام"(٢٠).
وقال في "الصحيحة"(٦/ ١٠٢٥):
"وقد كنت ذكرت في تخريج حديث (حبيب بن أبي ثابت) أن فيه: (بردًا الحريري)، [يعني في "غاية المرام"]، وأني لم أعرفه.
فأقول الآن: بأني وجدته في "التاريخ الكبير" للبخاري (١/ ٢/ ١٣٤)، و "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (١/ ١/ ٤٢٢) و "الثقات" لابن حبان (٦/ ١١٤ - ١١٥) كلهم ذكروه من رواية (محمد بن عبيد الطنافسي) عنه، لكن ابن أبي حاتم قرن معه أخاه (يعلى بن عبيد)، فخرج بذلك عن الجهالة العينية، ولا سيَّما وقد ذكر له عنه راويًا ثالثًا، ولكنه شك أن يكون هو (بردًا) هذا أو غيره".
[٣٧٠ - بسام بن عبد الرحمن]
لم أعرفه.
"الضعيفة"(٣/ ٥٦٧).
قال الدريني: لعله بسام بن عبد الرحمن الصيرفي، فإِن يكن هو، فقد قال فيه الحاكم في "المستدرك"(٢/ ٣٨٣): "من ثقات الكوفيين، ممن يجمع حديثهم" أ. هـ.
وانظر:(الصيرفي).
[٣٧١ - بسر بن دعلوق]
لم أعرفه الآن.
"الظلال"(رقم ١٠٠٦).
قال الدريني: ثم عرفه الشيخ، وأنه محرف من نسير بن ذعلوق، كما أخبر بذلك د. باسم الجوابرة في تعليقه على "كتاب السنة"(٢/ ٦٨٧) فقال - حفظه الله -: "قال الشيخ ناصر: فلم أعرفه الآن، ثم قال: ومن نسخته الخاصة ومن خطه أنقل -: ثم تبين أنَّه محرف، وأن الصواب (نسير) قال الحافظ: (لم يصب من ضعفه) يشير إِلى ابن حزم، وتبعه عبد الحق، وقد وثقه جمع من الأئمة، كابن معين، ويعقوب بن سفيان، والعجلي، وابن حبان، وابن عبد البر، وحكى توثيقه عن أهل الحديث، وروى عنه جمع من الثقات". أ. هـ.