ثم رجعت إلى قسم الكنى من كتاب "كشف الأستار عن رجال معاني الآثار"؛ وإذا فيه: "أبو عبد العزيز الزبدي - بفتح الراء والموحدة ثم معجمة - هو: موسى بن عُبيدة - بضم أوله - ضعيف".
فتبين أن ما في الأصل: الزبيدي، تصحيف، والصواب الزبدي".
"الثمر المستطاب" (٢/ ٥٢٠).
[٢٩٥٦ - أبو عبد العزيز الشامي]
لم أعرفه.
"الصحيحة" (٦/ ٣٠).
قال الدريني: هو والد عبد العزيز بن سعيد الشامي، وسعيد هذا له صحبة كما بين ذلك ابن حجر في "الإصابة" فيما سبق وذكرت في ترجمة (عبد العزيز بن سعيد)، وهو كما في ترجمة ابنه من "الثقات" (٥/ ١٢٥):" سعيد بن سعد بن عبادة".
وعليه فقد ذكره ابن حجر في "التقريب" (رقم ٢٣٣١ - ط أبو الأشبال) وفيه:
"صحابي صغير"، والحمد لله رب العالمين.
ومن لطائف الإسناد رواية صحابي عن صحابي آخر، وهي رواية سعيد هذا، عن أبي أيوب الأنصاري.
[٢٩٥٧ - أبو عبد الملك الأزدي]
لم أجد من ذكره، وقد راجعت له كتاب "الثقات" لابن حبان فلم يذكره.
"الضعيفة" (٨/ ٢٢٠).
قال الدريني: هو داود بن عمرو الأزدي الدمشقي، عامل واسط، ترجمه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٧/ ١٦٨)، والعيني في "مغاني الأخيار" (١/ ٢٤٨)، وفيه:
"عن أحمد: حديثه مقارب، وعن ابن معين: مشهور، وعنه: ثقة، والعجلي: يكتب حديثه وليس بالقوي، وقال أبو زرعة: لا بأس به، وقال أبو حاتم: شيخ".
ثم تبين لي أنه من رجال "التهذيب" (٨/ ٤٣١) وروايته عن (أنس) هنا مرسلة، قال فيه ابن حجر في "التقريب": "صدوق يخطئ، من السابعة"، ولم أقف على من كناه، فتضاف كنيته هنا إلى ترجمته، والله أعلم.
[٢٩٥٨ - أبو عبد الملك الكرندي]
لم أعرفه، ولا عرفت نسبته.
"الظلال" (٢٠٢ رقم ٤٦٣).
قال الدريني: لم يتبين لي من هو، وهو هكذا في مطبوعة دار طيبة من "تفسير ابن كثير" (٧/ ٢٧)، وشيخه هنا هو ابن عيينة، وتلميذه (علي بن الحسين بن الجنيد)، ولم أجد ضمن تلاميذ الأول وشيوخ الثاني من يحمل هذه النسبة أو نحوها، والله أعلم.