ويحتمل أن يكون:"موسى بن سهل بن كثير الوشاء البغدادي"، وهو مترجم في "تاريخ بغداد"(٣/ ٤٨)، و "الميزان"، و "التهذيب"، ضعفه الدارقطني، وكذا البرقاني وزاد:"جدًّا".
ولكل من الاحتمالين ما يرجحه، أما الأول، فلكونه مصريًا، وأما الآخر؛ فلأنهم ذكروا في شيوخه علي بن عاصم، فالله أعلم.
"الضعيفة"(١٣/ ١٩٤ - ١٩٥).
قال الدريني: كذا ورد في "المختارة"(٤/ ٩٤)، (٧/ ٩٤)، و "المعجم الأوسط"(١/ ٥٤، ٥٥)، ولم يتبين لي الصواب فيه، والله أعلم.
[٢٤٩٩ - موسى بن سويد الجمحي]
لم أجد من ترجمه، وظاهر كلام الهيئمي الذي كنت نقلته عنه وعن المنذري أنه ثقة .. ، فإنه يشمل بعموم قوله (ثقات): (موسى) فلعله في "ثقات ابن حبان".
"الصحيحة"(٦/ ٤٣١).
ثم قال (٦/ ٤٣٢): غير معروف عندنا.
ثم استدرك - رحمه الله - (٦/ ٤٣٣) فقال: ثم نبهني أحد إخواني جزاه الله خيرًا أن الذي في "مجمع البحرين"(٥/ ٢٦٤): موسى بن ربيعة بن موسى بن سويد الجمحي، أي أن (ابن موسى) مكان (عن موسى)، وكذا في "تهذيب المزي"، ومطبوعة "المعجم الأوسط" أيضًا، فما في نسخة المصورة، منه خطأ، وكان ينبغي أن أتنبه له من قول الطبراني عقبه: عن الوليد بن أبي الوليد، إلا موسى بن ربيعة، فإنه ظاهر أنه لا واسطة بينهما، ولكن هكذا قدر.
[٢٥٠٠ - موسى بن الصباح]
لم أعرفه.
"الضعيفة"(٥/ ٣١٣).
قال الدريني: ترجمه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(٦٠/ ٤١٦) وسماه:
"موسى بن الصباح، أبي كثير، أبو الصباح الأنصاري، يعرف بموسى الكبير الكوفي، ويقال: الواسطي، ويقال: الهمداني".
وعليه فهو (موسى بن أبي كثير الأنصاري مولاهم) المترجم في "تهذيب الكمال"(٢٩/ ١٣٥ - ١٣٦)، قال فيه ابن حجر في "التقريب":
"صدوق، رمي بالإرجاء، لم يصب من ضعفه، من السادسة".
ولم يذكر له المزي رواية عن أحد من الصحابة، فحديثه هنا مرسل عن عبد الله بن عمرو، والله أعلم.