عمر بن عبد الله بن أحمد: كما في "الجامع" (١/ ١٢٣ رقم ١١٥) للخطيب، ولم يتبين لي من هو، والله أعلم.
ابن المقري وهو محمد بن إبراهيم بن علي - كما في "معجمه" (رقم ١٣٥٩) -: وهو محدث كبير، ثقة، صاحب مسانيد.
وبناءً على ما سبق؛ فقد روى عن (يعرب) هذا أربعة، ثلاثة منهم ما بين إمام وثقة، ولم يذكر بجرح، وعليه فحديثه حسن، والله أعلم.
[٢٧٢٣ - يعقوب بن إبراهيم بن عباد بن العوام]
لم أجد له ترجمة.
"الضعيفة" (١٢/ ٥٣٨).
قال الدريني: في "اللسان" (٧/ ٢٧٤): يعقوب بن إسحاق الواسطي المؤدب؛ أظنه ابن تحية، حدث عن عمرو بن عون، لا شيء.
وفي "الميزان" (٦/ ٣٠٣): أظنه ابن نجية.
وفي "الكامل" (١/ ٣٤٥): إسحاق بن إبراهيم بن يعقوب بن عباد بن العوام أبو إبراهيم، مودبًا كان بواسط … ، ويحدث عن عمرو بن عون، عن هشيم، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا الإسناد أحاديث موضوعة وضعها هو، أحاديث عداد منها بهذا الإسناد … ، وذكر حديث محاش النساء، قال: فقمت وتركته.
وفي "المغني في الضعفاء" (٢/ ٧٥٧): يعقوب بن إسحاق الواسطي المؤدب عن عمرو بن عون ليس بثقة؛ كأنه ابن تحية.
وقال الدارقطني في "سؤالات حمزة" له (ص ٢٧٣ رقم ٤٠٠): وسمعته يقول: يعقوب ابن إسحاق واسطي معلم، ذكر أنه من ولد عباد بن العوام، ثنا بواسط عن عمرو بن عون عن هشيم … عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بأحاديث، قابلت عشرة أملاها علي من حفظه، منها في سجود الشكر، ومنها في محاش النساء … ، وجرت لي مع هذا المعلم قصة استنكار لما جاء به، وعلمت أنها موضوعة، لم أجدها في جميع أحاديث يونس بن عبيد.
وذكره أيضًا (ص ٢٨٠ رقم ٤٠٩) فقال: أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان بن السقاء الحافظ بواسط، أخبر أن يعقوب بن إبراهيم بن عباد العوام، ثنا … قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما خير للنساء؟ فلم ندر ما نقول، فقام علي إلى فاطمة فأخبرها، فقالت: فهلا قلت له: خير لهن ألا يرين الرجال ولا يرونهن، فرجع فأخبره بذلك، فقال: من علمك هذا؟ قال: فاطمة، قال: إنها بضعة مني" أ. هـ.
قال الدريني: وقد أطلت في الكلام هنا لبيان أن الحديث موضوع، وليس كما ذكر الشيخ - رحمه الله - أنه ضعيف، وعذره في ذلك واضح، وهي عدم معرفته ليعقوب هذا، والله أعلم.
٢٧٢٤ - يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم العسقلاني: