إِبراهيم، ويقال إِبراهيم بن إِسماعيل صاحب عطاء".
وحتى الآن لم يتبين لي إِن كان هو ما لم يستبعده الشيخ أم غيره، فالذي ذكره الشيخ لم أقف للخليل بن مرة رواية عنه.
وترجمه المزي في "التهذيب" (٢/ ٥٠) باسم: إِبراهيم بن إِسماعيل، ويقال: إِسماعيل بن إِبراهيم السلمي، ويقال الشيباني، وذكر أنَّه روى عنه أبو داود وابن ماجة.
لكن عندما ذكر إِسماعيل بن إِبراهيم، ويقال إِبراهيم بن إِسماعيل صاحب عطاء في شيوخ الخليل بن مرة لم يرمز له بشيء.
وكذا ترجمه ابن حجر في "تهذيب التهذيب" (١/ ٩٣) غير أنَّه قال:
"لا يبعد أن إِسماعيل بن إِبراهيم الشيباني - الَّذي روى عنه عباس - غير إِبراهيم بن إِسماعيل السلمي الَّذي روى عن أبي هريرة، فقد فرق بينهما أبو حاتم الرازي، وأبو حاتم ابن حبان في "الثقات"، وإِنَّما جمع بينهما البخاري في "تاريخه" فتبعه المزي … "، فالله أعلم.
٢٨٩ - إِسماعيل بن إِبراهيم:
لم أعرفه.
"الضعيفة" (١٤/ ٤٣٤).
قال الدريني: قال الندوي في تحقيقه لـ"شعب الإِيمان" (١٢/ ٢٨٣) عنه: "إِسماعيل بن إِبراهيم بن ميمون الصائغ".
وهو كما قال، وقد أخذ ذلك من ترجمة شيخه أبي سفيان - ولم يعرفه الشيخ أيضًا -، والبيان في ترجمته.
أمَّا إِسماعيل بن إِبراهيم الصائغ هذا:
ترجمه البخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ٣٤١)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٢/ ١٥٢) وقال فيه: "وسألت أبي عنه فقال: هو شيخ".
وترجمه ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٩٢)، والذهبي في "المغني في الضعفاء" (١/ ٧٨)، و "الميزان" (١/ ٢١٥)، وقال: "قال البخاري: سكتوا عنه"، ولم أقف على قول البخاري فيه.
وذكره أيضًا ابن حجر في "اللسان" (٢/ ١٠٢ رقم ١١٢٦ - ط أبو غدة)، وانظر:
"سؤالات السلمي" (١٠٨)، و "الديوان" (٣١)، و "الجواهر المضية" (١/ ٣٩٣)، والمصادر الثلاثة الأخيرة من هامش "اللسان"، والحمد للّه رب العالمين.
إِسماعيل بن إِبراهيم الأودي = إِسماعيل البصري.
٢٩٠ - إِسماعيل بن إِبراهيم البصري:
كذا عند أحمد: البصري، وفي رواية الطبراني: الأودي، ولم يفرده الحافظ في "التعجيل" بترجمة،