"سفيان بن بشر بن أيمن بن غالب الأسدي: يكنى أبا الحسن، ذكره ابن يونس في الغرباء الذين قدموا مصر، وقال: كوفي قدم مصر وحدث بها، توفي بمصر في شوال سنة إحدى وأربعين ومائتين. قلت: روى عن شريك وغيره، وروى عنه إبراهيم بن أبي داود البرلسي، وغيره، وروى له أبو جعفر الطحاوي".
ومما تقدم نرى أنه قد روى عنه جمع من الأئمة والثقات وغيرهم؛ منهم:
مطين: ثقة حافظ.
الحسن بن غليب المصري: ليس به بأس، كما في "التقريب".
روح بن الفرج: صدوق، كما في "التقريب".
أحمد بن يحيى بن خالد الرقي: ثقة، كما مضى في ترجمته، فانظرها غير مأمور.
محمد بن عبد الله العرابي: حدث بمصر عن سفيان بن بشر الكوفي، حدث عنه أبو أحمد بن عدي الجرجاني الحافظ في ترجمة (إبراهيم بن أبي يحيى) نقلته من خط مؤتمن الساجي"، كذا ترجمه ابن نقطة في "تكملة الإكمال" (٤/ ٢٩٨)، وكأنه يوثقه، والله أعلم.
يحيى بن عثمان بن صالح: صدوق رمي بالتشيع، لينه بعضهم لكونه حدث من غير أصله، كما في "التقريب".
وغيرهم …
وأخرج له الضياء في "المختارة" (١٠/ ٤٣)، فالظاهر أنه حسن الحديث، والله أعلم.
[٩١٥ - سفيان بن محمد الجوهري]
لم أجد له ترجمة.
"الإرواء" (٧/ ٧٠).
قال الدريني: هو من شيوخ أبي بكر الإسماعيلي، سماه في "معجم شيوخه" (٢/ ٦٥٦):
"سفيان بن محمد بن محمود الهروي الجوهري أبو الفضل".
وترجمه الذهبي في "تاريخ الإسلام" (٧/ ٥٣٢) وسماه: سفيان بن محمد بن حاجب أبو الفضل النيسابوري الجوهري، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، ولعله غيره، والله أعلم.
[٩١٦ - السكن]
لم أعرفه.
"الضعيفة" (١٣/ ٣٤٨).
قال الدريني: وأنا أيضًا لم أعرفه، ولم يعرفه د. عبد العلي الحامد في تحقيقه لـ "الجامع لشعب الإيمان" (٢/ ٤٣٨ رقم ١١٧٧)، والله أعلم.