قال الدريني: مصدر الشيخ - رحمه الله - هنا هو ابن عساكر في المجلس (١٣٩) من "الأمالي"(٥٠/ ١) من طريق محمد بن سلمة البلخي هذا، وشيخه هنا هو (بشر بن الوليد)، ولم يذكر الشيخ - رحمه الله - الراوي عن (محمد) هذا، وغالب ظني أنَّه: محمد بن سلمة بن قربا البغدادي، وأن (البلخي) تحرف على الشيخ - رحمه الله - أو ناسخ المخطوط، فهو يروي عن (بشر بن الوليد).
ترجمه الذهبي في "الميزان"(٣/ ٥٦٨)، "المغني"(٢/ ٥٨٧)، و"تاريخ الإِسلام"(٧/ ١٩٥)، والخطيب في "تاريخ بغداد"(٥/ ٣٤٦) أو (٣/ ٣٠٧ - ط الغرب)، وابن حجر في "اللسان"(٧/ ١٦٨ رقم ٦٨٥٣ - ط أبو غدة)، وقال الدارقطني في "سؤالات حمزة"(رقم ٩١): "ليس هو بالقوي".
فإِن يكن هو، وإِلَّا فلم أعرفه، واللّه أعلم.
[٢٠٨١ - محمد بن سلمة أبو عبد الله العامري الفقيه]
لم أعرفه.
"الضعيفة (١١/ ١٦٨).
قال الدريني: شيخ لأبي نعيم، ولعل فيه تحريف أو نسب إِلى غير أبيه، فلم يتميز لي، واللّه أعلم.
٢٠٨٢ - محمد بن سليمان بن إِسماعيل بن أبي الورد:
لم أجد له ترجمة.
وفي "الجرح والتعديل" (٣/ ٢٦٩) ما نصه:
"محمد بن سليمان الأنصاري، روى عن … (كذا الأصل، يشير إِلى أنَّه لا يقرأ)، سمعت أبي يقول: هو مجهول"، فيحتمل أَن يكون هو هذا، واللّه أعلم.
"الضعيفة" (١٤/ ٢٠).
قال الدريني: ترجمه الخطيب في "تاريخ بغداد" (٥/ ٢٩٧ رقم ٢٧٩٩) وسماه: محمد بن سليمان بن إِسماعيل بن أبي الورد بن قيس بن فهد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار، أبو عبد الله ويعرف بأبي العيناء الأنصاري، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، ونسبته الأنصاري هنا يزيد في صحة احتمال