مصبر وهو الصواب، كذا رأيته في نسب حضرموت، وفي الرواية القديمة، روى عنه الحارث بن يزيد وعمرو بن الحارث، وفي رواية عمرو عنه نظر، قاله ابن يونس: وهو يروي عن أبي رهم الجرهمي وهو السماعي عن أبي أيوب، كذا وجدته مضبوطًا بخط الصوري، وفي كتاب ابن الثلاج، بصبر أوله باء، ثم صاد. أ. هـ.
ونقل كلام ابن ماكولا د. عبد الفتاح في تجميعه لكتاب ابن يونس (رقم ٤٦٩).
[٧٧١ - رجاء بن روح]
كذا في "ابن عدي"، وفي "الموضوعات"، و "اللآلئ": "ابن نوح".
لم أجد له ترجمة.
"الضعيفة"(١/ ٣٩٠).
قال الدريني: هو أبو بكر البلخي خادم سفيان الثوري، ذكره المزي في "تهذيب الكمال"(١١/ ٤٣٨) في شيوخ سليمان بن سابق، وسماه:(رجاء بن نوح).
[٧٧٢ - رجاء بن نوح]
لم أعرفه.
"الضعيفة"(١/ ٣٩٠)، (٥/ ٨٧).
قال الدريني: هو الذي سبق.
[٧٧٣ - الرجاجي]
لم أعرفه، ولا أدري إلى أي شيء نسبته، ولعل في الأصل تحريفًا.
"الضعيفة"(٨/ ١٠٠).
قال الدريني: حديث الترجمة هنا هو (رقم ٣٦١٠): (الدعاء يرد البلاء).
وقد ذكر الشيخ أن إسناده في "مسند الفردوس"(٢/ ١٤٧) عن أبي الشيخ معلقًا عن السري بن سليمان عن الرجاجي عن أبي سهيل بن مالك عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعًا.
ولم أجد هذا الحديث في "زهر الفردوس" المخطوط، لكن وجدت الإسناد نفسه لحديث ذكره الشيخ قبل هذا الحديث بحديث برقم (٣٦٠٨)، فلعله حصل سبق نظر عند الشيخ في نقل الإسناد مع المتن، والله أعلم.
أو قد يكون الخطأ من ناسخ المخطوط عندي لأنني وجدت المناوي في "الفيض"(٣/ ٥٣٦) ذكر أن الحديث (٣٦٠٨) من حديث أبي هريرة، وليس من حديث ابن عباس، والله أعلم.
والذي يهمني هنا الآن هو الرجاجي هذا، فقد جاء مجودًا في "زهر الفردوس"(٢/ ق ١٥٦): "الزجاجي" بالزاي.
والزجاجي هذا لم أعرفه، وليس في تلاميذ نافع أبي سهيل بن مالك - وهو شيخه هنا - من "تهذيب