للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الدريني: ضعفه المناوي في "فيض القدير" (٣/ ٢٢٣) بناءً على قول أبي عبد الله الحافظ - يعني الحاكم - لكنه عزى القول للبيهقي: "تفرد به أبو جعفر بن أبي فاطمة المصري".

ثم وجدت ترجمته في "الميزان" (٤/ ٥٩٥)، و "المغني في الضعفاء" (٢/ ٨١٨) للذهبي: "ابن أبي فاطمة: كذاب، قال ابن طاهر المقدسي هو محمد بن سليمان بن أبي فاطمة حدث عن أسد بن موسى وجماعة، وكان يضع الحديث"، وانظر أيضًا "اللسان" (٩/ ٢١٨ - ط أبو غدة).

[٢٨١٩ - أبو جعفر الوراق]

لم أعرفه، وقد تتبعت شيوخ الحاكم الذين كنوا بهذه الكنية؛ "أبو جعفر" في "المستدرك" في المجلد الأول منه … ولكنهم لم يوصفوا بالوراق".

وقد رأيت له شيخًا آخر سماه عبد العزيز بن محمد بن إسحاق الوراق (ص ٥٢٢)، ولكنه لم يكنه مطلقًا، فقلت: لعله أبو جعفر الوراق شيخه في هذا الحديث، وسواء كان هو أو غيره، فيبدو لي أنه من شيوخه المستورين الذين لم يكثر عنهم، ولم يحتج بهم في "صحيحه: المستدرك"، والله أعلم.

"الضعيفة" (٨/ ١٠٨ - ١٠٩).

قال الدريني: ذكر الشيخ - رحمه الله - من ضمن من ذكروا بكنية أبي جعفر من شيوخ الحاكم: محمد بن صالح بن هانئ.

وهذا ذكره ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٢/ ٢٢٢) في الرواة عن (عبد الله بن محمد بن يونس السمناني) وهو شيخه هنا، فلعله هو المقصود هنا، والوراق إما أن تكون نسبة دخلها تحريف، أو أنه نسب إلى ما لم يشهر من نسبه.

فإن كان هو فقد قال فيه الحاكم: "الثقة، المأمون" كما في "تاريخ دمشق" (٥/ ٤٧)، وانظر أيضًا كلام الشيخ - رحمه الله - عليه في "معجم أسامي الرواة" (٣/ ٦٤٠ - ٦٤١)، وإن لم يكن هو، فلم أعرفه، والله أعلم.

[٢٨٢٠ - أبو جعفر]

قال المناوي في "الفيض" عن أبي جعفر هذا:

"هو أبو جعفر الأنصاري الذي قال: رأيت أبا بكر ورأسه ولحيته كأنهما جمر الغضا".

قلت: ولا أدري مستنده فيما ذكر، ولو ثبت ذلك لكان الحديث مرسلًا، وهو ينافي قول أصله - أعني السيوطي - في "الجامع الصغير":

"رواه ابن الأنباري في "الوقف"، والمرهبي في "فضل العلم" عن أبي جعفر معضلًا"، فلو كان أبو جعفر هو ذاك الأنصاري عند السيوطي لم يجعله معضلًا، فالله أعلم. "الضعيفة" (٣/ ٥٢٤).

قال الدريني: يغلب على الظن أنه أبو جعفر الباقر، وهو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، فهو يروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وروايته عنه معضلة، فإن لم يكن هو فلم أعرفه، والله أعلم.

[٢٨٢١ - أبو جنادة]

لم أعرفه، وليس في الصحابة ولا في غيرهم من يكنى بهذه الكنية فيما علمت، والحديث في "المسند"

<<  <   >  >>