كتاب بلوغ الأماني في تراجم الرجال الذين لم يعرفهم الإمام الألباني رحمه الله تعالى

حرف الميم - ٢١٧٦ - محمد بن عبد الواهب أبو شهاب - ص: 701

حجر في "التهذيب" (٨/ ١٤٣ - ط الفكر)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (١٢/ ٢٨٣).

ثم وجدت العيني ذكره في "مغاني الأخيار في شرح أسامي رجال معاني الآثار" (رقم ٥٠٩) وقال: "لم أرَ له ترجمة فيما عندي".

وكذا أبو التراب السندي في تلخيصه "كشف الأستار عن رجال معاني الآثار" (٩٣).

ومن الجدير بالذكر أَن البخاري روى لمحمد هذا خارج الصحيح في كتاب"البر والصلة" كما في "فتح الباري" (١٠/ ٤٢٢)، ولم أعرف هذا الكتاب، وقد ذكر المباركفوري في "سيرة الإِمام البخاري" (ص ١٧٠) أَن له كتاب "بر الوالدين"، وذكر أنَّه لم يطلع على وجوده، فلعله هو، واللّه أعلم.

أمر آخر: أَن الإِسماعيلي أخرج لمحمد هذا في "مستخرجه على صحيح البخاري" كما في "الفتح"، واللّه أعلم.

[٢١٧٦ - محمد بن عبد الواهب أبو شهاب]

أبو شهاب هذا، لم أعرفه.

"الصحيحة" (١/ ١٨٣).

قال الدريني: صوابه "محمد بن عبد الواهب نا أبو شهاب".

وأبو شهاب هذا هو عبد ربه بن نافع الحناط، ترجمه المزي في "تهذيب الكمال"، (١٦/ ٤٨٦)، وذكر في الرواة عنه: (محمد بن عبد الواهب الحارثي)، قال ابن حجر في أبي شهاب هذا: "صدوق يهم، من الثامنة، مات سنة إِحدى أو اثنتين وسبعين". والحديث الآن عن: محمد بن عبد الواهب، ولم أجد له ترجمة فيما وقفت عليه، لكن ذكره الذهبي في "السير" (١٠/ ٤٧٦) فيمن توفي سنة سبع وعشرين ومائتين، وهي السنة الَّتي توفي فيها بشر الحافي، وذكره ابن حجر في "تبصير المنتبه" (٤/ ١٤٦٧) فقال: وأمَّا عبد الواهب بالواو، فشيخ للبغوي، اسمه محمد بن عبد الواهب، فرد، والباقون عبد الوهاب، انتهى. ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.

وأخرج له أبو عوانة في "مستخرجه" (٣/ ٤٤٧ رقم ٥٦٤٣)، والضياء في "المختارة" (١٠/ ١٠٦)؛ وهما ممن اشترطا الصحة في كتابيهما.

وقد روى عنه عدد من الأئمة والثقات وغيرهم، فقد روى عنه:

عبد الله بن أحمد بن حنبل: كما في "المعجم الكبير" (١١/ ٤٠ رقم ١٠٩٧٦) و (١٩/ ٢٦٧ رقم ٥٩٢)، وكان لا يحدث إِلَّا عن ثقة عند أبيه، وهو (ثقة).

إِبراهيم بن إِسحاق الحربي: كما في "غريب الحديث" له (٢/ ٤٧٢)، قال الذهبي عنه في ترجمته من "السير" (١٣/ ٢٥٦): "هو الشيخ الإِمام الحافظ العلامة شيخ الإِسلام".

عبد الله بن محمد بن عبيد بن أبي الدنيا: كما في ترجمته من "السير" (١٣/ ٣٩٨)، وهو صدوق حافظ كما في "التقريب".