كتاب بلوغ الأماني في تراجم الرجال الذين لم يعرفهم الإمام الألباني رحمه الله تعالى

حرف العين - ١٨٠٥ - عيسى بن خالد - ص: 584

[١٨٠٥ - عيسى بن خالد]

لم أعرفه، وليس هو عيسى بن خالد اليمامي المترجم في "الجرح والتعديل" (٣/ ١/ ٢٧٥)، و "تاريخ ابن عساكر" (١٤/ ٤/ ١ - ٢)، فإنه أعلى طبقة من المترجم، يروي عن الإمام مالك، والليث بن سعد، ونحوهما.

قال الدريني: هو أبو شرحبيل عيسى بن خالد بن نافع الحمصي البهراني، ابن أخي أبي اليمان، صرح بذلك ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣/ ٤٣ رقم ١٣٣٤)، وأبو الشيخ في "العظمة" (٣/ ٨١٢، ٥/ ١٧٥٦)، وابن عبد البر في "التمهيد" (٥/ ٩).

ولم أقف له على ترجمة مفردة، لكن قال عبد الغافر بن سلامة كما في ترجمته في "تاريخ بغداد" (١٢/ ٤٥١ - ٤٥٢ - ط الغرب): "وكنا نسمع من أبي شرحبيل عيسى بن خالد بن نافع ابن أخي أبي اليمان الحكم بن نافع في مسجد الجامع، وكان يقرئ الناس القرآن، وكنت أقرأ عليه"، واللّه أعلم بحاله في الرواية.

وقد ذكره الأخ أكرم زيادة في "المعجم الصغير لرواة الإمام ابن جرير الطبري" (١/ ٤٤٠ رقم ٣٣٨٨)، وقال: "لم أعرفه، ولم أجد له ترجمة".

قال الدريني: روى عنه:

الإمام محمد بن جرير الطبري: كما في "تهذيب الآثار" (٢/ ٨١٧، ٣/ ١٥٩).

الإمام أحمد بن عمرو بن أبي عاصم: كما في "الآحاد والمثاني" (٣/ ٤٣ رقم ١٣٣٤).

الإمام عبد الله بن أحمد بن حنبل: كما في "المعجم الأوسط" (٤/ ٣٢٧ رقم ٤٣٣٨).

أبو علي أحمد بن محمد بن فضالة الحمصي: كما في "الفوائد" (رقم ٦٩، ١٤٩، ٣٦٢، ١١٩٠، ١٤٩٤ - ط حمدي السلفي)، وهذا ترجمه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٥/ ٤٤٢)، ونقل في آخر ترجمته عن ابن يونس قوله فيه: "وكان ثقة وكانت كتبه جيادًا".

محمد بن أحمد بن راشد: كما عند أبي نعيم في "معرفة الصحابة" (٤/ ٨).

مضر بن محمد: كما عند ابن عدي في "الكامل" (٤/ ٢٨).

فتح بن شخرف أبو نصر العابد: كما عند ابن عدي في "الكامل" (٤/ ٢٨)، ترجمه الخطيب (١٤/ ٣٦٣ - ط الغرب) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٨/ ٢٢٨)، وهو عابد صالح، لكن لم يذكرا حاله في الرواية، واللّه أعلم.

محمد بن المسيب: كما عند ابن حبان في "المجروحين" (١/ ١٢٦).

عبيد الله بن أحمد بن سليمان بن يزيد المعروف بابن الصنام أبو محمد القرشي الرملي: كما في ترجمة هذا في "تاريخ دمشق" (٣٧/ ٣٩٦)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.

مما تقدم نرى أنه قد روى عن أبي شرحبيل تسعة ما بين إمام وغيره، وبينهم عبد الله ابن الإمام أحمد، الذي كان لا يروي إلا عن ثقة عند أبيه - على الأغلب -، ولم يذكر بجرح فعليه فهو حسن الحديث على