وعبد الله هذا يرويه عن مكحول قال: قال رجل: متى قيام الساعة يا رسول الله؟
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية"(٥/ ١٨٨) من طريق آخر عن مكحول عن حذيفة قال: وذكر الحديث بنحوه.
وفيه هنا تسمية الرجل، وهو حذيفة - رضي الله عنه -، وأظن ظنًا راجحًا أن عبد الله هذا هو عبيد الله بن الوليد الوصافي الذي ظنه الشيخ، والله أعلم.
[١٢٧١ - عبد الله بن الوليد مولى المغيرة]
لم أعرفه.
"الضعيفة"(١١/ ٦٥٩).
قال الدريني: مصدر الشيخ - رحمه الله - هنا هو:"المعجم الكبير"(رقم ٦١٧٩) للطبراني، وقد أخرج الحديث أيضًا في "معجمه الأوسط"(٣/ ٢٧٣ رقم ٣١٢٣) من الطريق نفسه، وسمى عبد الله هذا:(ابن الوليد بن المغيرة)، وليس (مولى المغيرة)، ولم أقف له على ترجمة سواء كان (مولى المغيرة) أو (ابن المغيرة)، والله أعلم.
١٢٧٢ - عبد الله بن وهب الغَزِّي:
نقل الشيخ قول الهيثمي:" … ، فلم أعرفه".
ثم علق عليه في الهامش قوله:"في الأصل: العري، بالإهمال، والتصحيح من "المعجم الصغير"، و "الأوسط"، وله فيه ثمانية أحاديث، وشيخه فيها محمد بن المتوكل بن أبي السري العسقلاني، وفي الرواة عنه ذكره المزي لكن باختلاف يسير فقال: وأبو العباس عبد الله بن محمد بن وهب الجذامي الغزي، والمفروض أن يكون ابن عساكر ترجم له في "تاريخ دمشق" لكن في النسخة خرم، والله أعلم".
"الصحيحة"(٦/ ٢٠٤).
قال الدريني: هو عبد الله بن وهيب بن عبد الرحمن بن عمر بن حفص أبو العباس، ويقال أبو إسحاق الجذامي الغزي، كذا سماه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(٣٣/ ٢٧٣ رقم ٣٦١٠)، وذكر من الرواة عنه الطبراني، ونقل (ص ٢٧٤) عن ابن يونس قوله:
" … ، قدم مصر وتوفي بها يوم الأربعاء لسبع بقين، وقال مرة أخرى: لثمان بقين من شهر ربيع الآخر سنة إحدى وثلاثمائة، وصلى عليه محمد بن الربيع الجيزي، حدث وكتب عنه".
ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، لكن الظاهر من عباراته أنه يوثقه، وأنا أظنه كذلك، فقد أخرج له الضياء في "المختارة"(٥/ ٢٥٠ رقم ١٨٧٨)، وأبو عوانة في "مسنده"(١/ ٣٦، ٤٥، … ) وهما ممن اشترطا الصحة في كتابيهما، وقد أكثر عنه أبو عوانة؛ وهو شيخه، ولم يذكره ابن عدي في "الكامل" مع