ولعله هو الصواب، فقد ترجم ابن حجر في "الإِصابة" لـ: قيس والد محمد، وقال عقب حديث الترجمة: " … وظاهره أنَّه من رواية محمد بن قيس، إِلَّا إِن كان أطلق على الجد أبًا، يكون الحديث من رواية عثمان عن قيس، ورأيت في نسخة قديمة بين عثمان ومحمد ضبة، فكأنه كان عن عثمان عن محمد بن قيس عن أبيه".
وهذه العبارة نقلها الشيخ - رحمه الله - هنا في تعليقه، فإِن كان محمد بن قيس بن مخرمة فهو من رجال
"التهذيب"؛ بل من رجال مسلم، قال فيه ابن حجر في "التقريب": "يقال له رؤية، وقد وثقه أبو داود وغيره"، واللّه أعلم.
[٢٢٤٩ - محمد بن قيس]
لم يتبين لي شيء الآن، غير أنَّه يلقى في النفس أنَّه لعله: محمد بن قيس المدني قاص عمر بن عبد العزيز أبو إِبراهيم، واللّه أعلم.
"الصحيحة" (٥/ ٢٤٢).
قال الدريني: مصدر الشيخ - رحمه الله - هنا هو: "سنن الدارمي"، وقد ذهب إِلى ما ذهب إِليه الشيخ: الغمري في "فتح المنان" (٨/ ٣٣٥)، واللّه أعلم.
[٢٢٥٠ - محمد بن كثير بن نافع الثقفي ابن بنت يزيد بن هارون]
لم أعرفه.
"الصحيحة" (٥/ ٦٥٠).
وقال فيها (٦/ ٣٩٩): لم أقف له على ترجمة الآن فيما بين يدي من المصادر، وهو من شيوخ البزار وبحشل، ويبدو أنَّه ليس واسطيًا، فقد ترجم لجماعة كثيرة من شيوخه في آخر الكتاب (ص ٢١٨ - ٢٩٢) وليس هو فيهم، فلعله بصري، واللّه أعلم.
ثم رأيت في المكان الآخر من "الثقات" أصله من البصرة، سكن واسط.
قال الدريني: كناه ابن الجوزي في "صفوة الصفوة" (٣/ ١٨): "أبو نافع"، وذكره الخليلي في "الإِرشاد" (٢/ ٤٧٨ رقم ٢٠٤) فيمن يعرف بـ محمد بن كثير، فقال: وإِنَّما يعرف كل واحد منهم بالرواة عنهم في كل بلدة.
ثم وقفت على ترجمته عند الخطيب في "تاريخ بغداد" (٤/ ٣٥٦) وسماه: أحمد بن كثير أبو نافع ابن بنت يزيد بن هارون، وذكر أنَّه روى عن جده يزيد وغيره، وذكر ثلاثة من الرواة عنه، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
وذكره باسم (أحمد): المزي في "تهذيب الكمال" (٥/ ٢٨٦) في تلاميذ الحارث بن منصور أبو منصور، ولا أظنه أخ له، فالكنية واحدة، واللّه أعلم.
[٢٢٥١ - محمد بن كعب الحمصي]
لم أعرفه.