ثم بدا لي أنه لعل الصواب (أبي إسرائيل)، تحرف لفظ (أبي) إلى (ابن) على الناسخ أو الطابع، فإن كان الأمر كذلك؛ فهذه علة أخرى في الإسناد، فإن أبا إسرائيل - واسمه إسماعيل بن خليفة - قال الحافظ:"صدوق سيء الحفظ".
ثم ذكر أنه من الطبقة السابعة.
قلت: وهذا مما يساعد على تقبل الاحتمال الذي ذكرته؛ فإن عبيد الله بن أبي زياد من الطبقة الخامسة، والمعتمر بن سليمان من الطبقة التاسعة، فأبو إسرائيل بينهما بإمكانه أن يروي عن عبيد الله، وأن يروي عنه المعتمر، فهذا محتمل، والله تعالى أعلم.
"الضعيفة"(٥/ ٢٠٨).
قال الدريني: صوابه: أيمن بن نابل، كذا في "نصب الراية"(٤/ ٣٣٢، ٣٣٣)، و "أخبار مكة"(٣/ ٢٤٦ رقم ٢٠٥١) للفاكهي.
وأيمن هذا قال فيه ابن حجر في "التقريب": "صدوق، يهم"، والحمد لله رب العالمين.
[٣٠٨٠ - ابن الأقمر]
لم أعرفه.
ثم عرفنا من كلام الشافعي … أن اسمه كلثوم بن الأقمر، وقد ذكره ابن أبي حاتم (٣/ ٢/ ١٦٣/ ٩٢٥) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
وفي "الميزان": قال ابن المديني: مجهول.
وأما ابن حبان، فأورده في "الثقات"(١/ ١٩٥) وقال: أخو علي بن الأقمر، يروي عن جماعة من الصحابة - رضي الله عنهم أجمعين - يروي عنه أهل الكوفة.
"الإرواء"(٥/ ٦٤).
[٣٠٨١ - ابن تدرس]
لم نعرفه، ولعل أداة الكنية (ابن) مقحمة من بعض الرواة، والصواب (تدرس) وهو جد أبي الزبير محمد بن مسلم بن تدرس، فقد ذكره المزي في شيوخ الوليد بن كثير - الراوي عنه هذا الحديث -، كما ذكره في الرواة عن أسماء بنت أبي بكر، وهذا سهو منه، والصواب أن يذكر في الرواة عن أسماء بنت عميس كما في هذا الحديث، وعلى كل حال فإني لم أجد لتدرس هذا ترجمة.
"التعليقات الحسان"(٩/ ٢٣٧).
قال الدريني: إن كان ابن تدرس وهو الذي رجحه ابن حجر في "إتحاف المهرة"(١٦/ ٢/ ٨٤٨) لغير هذا الحديث، وقال:"وابن تدرس هو محمد بن مسلم بن تدرس أبو الزبير المكي التابعي"، أما إن