للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

و"الموضوعات" (٢/ ٥٠٧) لابن الجوزي باسم: "رشدين أبو عبد الله".

وقد قال عنه د. بشار: "ضعيف".

ولعله ذهب إلى "رشدين بن سعد"، لكن الأخير كنيته: "أبو الحجاج"، وليس: "أبو عبد الله"، والله أعلم.

[٢٩٤٦ - أبو عبد الرحمن]

لم أعرفه.

"الضعيفة" (١٤/ ١٤١).

قال الدريني: يحتمل - على بعد - أن يكون أبو عبد الرحمن المقرئ، واسمه عبد الله بن يزيد، قال فيه ابن حجر في "التقريب": "ثقة، فاضل"، والله أعلم.

[٢٩٤٧ - أبو عبد الرحمن]

لم أعرفه.

"الضعيفة"" (٨/ ٤١٣).

قال الدريني: الراوي عن أبي عبد الرحمن هنا ترك الشيخ - رحمه الله - مكانه نقاط، وقال في الهامش: "هنا اسم لم أتمكن من قراءته".

وعند رجوعي لمصدر الشيخ هنا - وهو "زهر الفردوس" -، وجدت فيه (٢ ق ٣٢١ - النسخة المصرية): "زاحر كذا وصوابها: "زافر"؛ وهو ابن سليمان، قال فيه ابن حجر في "التقريب": "صدوق، كثير الأوهام، من التاسعة"، هذا أولًا.

أما ثانيًا: فقد سقط القسم الأخير من نص الحديث عند الشيخ - رحمه الشيخ - هنا، وفيما يلي الحديث بتمامه وما بين قوسين ما سقط من مطبوع "الضعيفة" هنا: "العلم خير من العمل، وملاك الدين الروع، والعالم من يعمل [بالعلم وإن كان قليلًا] ".

أما أبو عبد الرحمن هذا، فلم أعرفه، وذهب الأخ بدر البدر في تحقيقه لـ "جزء فيه أحاديث ابن حيان" (ص ٣٣) عند حديث آخر إلى أنه: "محمد بن مروان بن عبد الله السدي".

ولم يتبين لي ما جعله يجزم بذلك، وقد نظرت في ترجمة السدي هذا، فلم أقف على كنيته، مع أن له ترجمة عند المزي (٢٦/ ٣٩٢)، والذهبي في "الميزان" (٤/ ٣٢)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (٤/ ٤٦٨)، وكذلك لم يذكروا في الرواة عنه: "زافر بن سليمان ولا في شيوخه: "العلاء بن الحارث"، وهو الراوي عنه هنا، والله أعلم.

[٢٩٤٨ - أبو عبد الرحمن العنبري]

لم أعرفه.

"الضعيفة" (١٢/ ٨١).

قال الدريني: لم يتبين لي من هو، والله أعلم.

<<  <   >  >>