للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

"الضعيفة" (١٤/ ١٢٥٤، ١٢٥٥).

قال الدريني: الراوي عنه هنا هو (عبيد الله بن لؤلؤ) - ولم يعرفه الشيخ أيضًا فانظر ترجمته - وقد ذكروا في شيوخه (عمر بن واصل)، ذكره الخطيب في "تاريخ بغداد" (١٢/ ٧٨ رقم ٥٤٦٤ - ط الغرب)، وابن حجر في "اللسان" (٥/ ٣٣٩ رقم ٥٠٣٤ - ط أبو غدة).

وذكر عمرو بن واصل هذا ابن الجوزي في "تلبيس إِبليس" (ص ٥١٨ - ط الحياة) وقال عنه: "ضعفه ابن أبي حاتم".

ثم تبين لي أَن الصواب كما عند الخطيب، وهو (عُمر بن واصل) بضم العين، وقد اتهمه بالكذب.

ترجمه الذهبي في "الميزان" (٣/ ٢٣٠)، و "المغني" (٢/ ٤٧٥)، وابن حجر في "اللسان" (٦/ ١٥٥ - ط أبو غدة)، و "سؤالات السهمي" للدارقطني (٢٢٥)، وقال عنه: "ضعيف جدًّا"، والخطيب في "تاريخ بغداد" (١٣/ ٦٧ - ط الغرب)، وابن الجوزي "الضعفاء والمتروكين" (٢/ ٢١٨)، وسبط ابن العجمي "الكشف الحثيث" (١٩٩)، وأمَّا قوله: (الصحري) فالظاهر أنَّه تحريف من "الصوفي"، الحمد للّه رب العالمين.

[٢٢٣٢ - محمد بن عمير بن وهب خال النبي - صلى الله عليه وسلم -]

لم أجد له ترجمة في شيء من كتب الرجال، فالظاهر أنَّه من تخاليط (سعيد بن سلام العطار).

"الضعيفة" (١٤/ ١٢٢٤ - ١٢٢٥).

قال الدريني: قال الشيخ - رحمه الله - قبله:

"قلت: كذا وقع فيه [يعني: "المقاصد"] (محمد بن عمير بن وهب)، وكذا ذكره الزبيدي في "شرح الأحياء"، والعجلوني في "كشف الخفاء"، والظاهر أنهما نقلاه عنه.

ثم قال (ص ١٢٢٥): "ثم يلاحظ أَن الحديث عند الخرائطي من "مسند وهب خال النبي - صلى الله عليه وسلم -"، وهذا مستنكر جدًّا، فإِنهم لم يذكروا أَن له - صلى الله عليه وسلم - خالًا يسمى وهبًا، وإِنَّما ذكروا (عميرًا)، كما في نقل السخاوي، وآخر هو: (الأسود بن وهب)، على أَن ابن الأثير أشار في ترجمة (الأسود) هذا أنَّه (وهب) نفسه فقال فيها:

"ويقال: وهب بن الأسود".

ثم رأيت الحافظ في "الإِصابة" في ترجمة (عمير بن وهب الزهري) قال: "ذكره ابن أبي حاتم، وقال: روى سعيد بن سلام العطار عن محمد بن أبان عن عمير بن وهب … " فذكر الحديث، وقال: "قلت كذبه أحمد، وهذه القصة وقعت للأسود بن وهب، ولعلها وقعت له ولأخيه (عمير) هذا، واللّه أعلم".

قال الدريني: في مطبوع "مكارم الأخلاق" (رقم ٤٠٧) من طريق القاسم عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: استأذن الأسود بن وهب … " الحديث، وكذا هو في "أمالي ابن بشران" (رقم ٩٣٤)، و "أسد الغابة" (١/ ٥٥)، واللّه أعلم.

<<  <   >  >>