قال الدريني: أخرج حديث الترجمة ابن عساكر في "تاريخه"(٤٢/ ١٢٩) وسماه: (بشر بن الوليد البصري).
وذكره المزي في "تهذيب الكمال"(٣/ ٣١٠) في شيوخ (إِسماعيل بن موسى الفرازي) الراوي عنه هنا، والظاهر أنَّه ما احتمله الشيخ - رحمه الله -، وقد جعلهما واحدًا أيضًا الشهري في ترجمته لبشر بن الوليد في "زوائد رجال صحيح ابن حبان"(٢/ ٦٤٢ - ٦٤٣) بأن جعل في تلاميذه: (إِسماعيل بن موسى الفزاري) مع أنَّه لم يذكر في نسبه (الهاشمي)، واللّه أعلم.
[٣٨٥ - بشير بن حبيب السعدي]
روى له ابن السني عن (محمد بن خلف العصفراني)، وقال:"وكان لا بأس به".
لم أجد من ترجمه.
"الضعيفة"(٥/ ٤٢٠).
قال الدريني: أثبته الشيخ سليم الهلالي في "عجالة الراغب المتمني"(٢/ ٨٢٥ رقم ٧١١): "بشر بن حبيب السعدي"، وقال فيه:"لا بأس به كما قال المصنِّف".
[٣٨٦ - بشير مولى معاوية]
لم أعرفه.
"الضعيفة"(٨/ ٦).
قال الدريني: ترجمه البخاري في "التاريخ الكبير"(٢/ ١٠٢ رقم ١٨٤٢)، وقال:"سمع عشرة من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أحدهم فروة، قاله لنا: عبد الله بن صالح عن معاوية عن أبي عمرو الأزدي".
وترجمه ابن أبي حاتم (٢/ ٣٨٠ رقم ١٤٨٢)، لكن سمى الصحابي:"أبو فوزة" وتعقب ابن عبد البر في "الاستيعاب" البخاري فقال: "ووقع في كتاب البخاري في هذا الخبر، … ، فروة في رؤية الهلال، وهذا خطأ وتصحيف، وليس فيه إِشكال، والصواب ما كتبناه - يعني أبو فروة - وباللّه التوفيق.
أمَّا ابن حجر فقد سماه في "الإِصابة" (٥/ ٣٩٨ رقم ٧٠٤٤): "فروة الجهني"، وقد تعقب ابن عبد البر فقال:
"وقد رد أبو عمر - يعني ابن عبد البر - على نفسه في "الكنى" فقال: أبو فروة الجهني روى عنه بشير مولى معاوية، ومن قال فيه فروة فقد أخطأ". واللّه أعلم.