الذهبي، كل هذا أخذته من كلام الشيخ وأزيد فأقول:
ذكره ابن حبان في "الثقات"، وكونه تابعي رأى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، وترجمة كل من البخاري وابن أبي حاتم له، وعدم ذكره بجرح ولا تعديل، كل هذا يجعلني أرى أنه حسن الإسناد على الأقل، والله أعلم.
وقد وجدت حديث الترجمة عند الطبري في "تهذيب الآثار" (٢/ ٨١٦ رقم ١١٤٤) "مسند عمر"، وقد قال الطبري قبله (٢/ ٨١٥):
"وهذا خبر عندنا صحيح سنده، لا علة فيه توهنه، ولا سبب يضعفه لعدالة من بيننا وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من نقلته ورواته، وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيمًا غير صحيح لعلتين:
إحداهما: اضطراب نقلته في سنده، فمن راويه، فقائل فيه في روايته:
عن قتادة عن ابن بريدة عن سليمان بن الربيع عن عمر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
ومن راوية فقائل في روايته: عن قتادة، عن عبد الله بن أبي الأسود، عن عمر، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والأخرى: أن قتادة عندهم من أهل التدليس، معروف عندهم بذلك، وغير جائز عندهم أن يحتج من رواية المدلس … " إلخ.
فها أنت ترى أنه احتج بسليمان، ولم يذكر خلافًا في الاحتجاج به، ولو كان فيه خلاف لذكره كما ذكر العلتين السابقتين مع أنهما عنده غير معتبرتان، والله أعلم.
ثم وجدت الذهبي في "السير" (٣/ ٩٣) ذكره ضمن إسنادين، الثاني منهما نسبه فيه: (الغنوي) ولعله تحريف من (العدوي)، والله أعلم.
وانظر: "المعجم الصغير لرواة الطبري ابن جرير" (رقم ١٥٤٦).
[٩٥٤ - سليمان بن الربيع مولى العباس]
لم أجد له ترجمة الآن.
"اقتضاء العلم العمل" (ص ٤٦).
قال الدريني: لم يتبين لي من هو، والظاهر أنه ليس بصحابي، وروايته هنا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، والله أعلم.
[٩٥٥ - سليمان بن ربيعة أبو ربيعة]
لم أجد له ترجمة.
"الضعيفة" (١٤/ ١٢٦١).
قال الدريني: لعل الصواب في اسمه هو:
سليمان بن بزيع المترجم في "الجرح والتعديل" (٤/ ١٠٣ رقم ٤٦٢) قال فيه ابن أبي حاتم: "روى عن رجل عن عمر بن الخطاب، روى عنه هانئ بن المتوكل الإسكندراني".