وهو عبد ربه الهجيمي، ويقال: عبيدة الهجيمي، فهو الذي يروي عنه يونس بن عبيد كما هنا.
ذكره الحسيني في "الإكمال" وقال: مجهول، وتعقبه ابن حجر في "التعجيل"، وتعقبه الشيخ - رحمه الله - في "الصحيحة" (٢/ ٤٠٠):
"ولم يصنع الحافظ شيئًا في رفع الجهالة عن الهجيمي هذا، فإن مجرد رواية أبي داود والنسائي له لا يخرجه من عداد المجهولين كما لا يخفى ولعل الحافظ أراد أنه ليس مجهول العين لرواية اثنين عنه. وحمل كلامه على هذا المعنى ضروري لكي لا يتعارض مع قوله عنه في "التقريب": إنه مجهول؛ أي مجهول العدالة". والحمد للّه رب العالمين.
[١٣٠٤ - عبد الرحمن بن إبراهيم أبو محمد]
لم أعرفه، وهو تابعي ....
"الضعيفة" (١٠/ ٣٠٨).
قال الدريني: الراوي عنه هنا هو معان [في "الضعيفة" كما في "الكنى والأسماء" للدولابي: (معاذ) فلتصوب] ابن رفاعة (١)، ولم أقف في شيوخه على من اسمه: عبد الرحمن بن إبراهيم، لكن من شيوخه (إبراهيم بن عبد الرحمن العذري) ذكره المزي في شيوخ معان، وكناه بأبي عبد الرحمن، ولم أرَ من كناه غيره، فقد ترجمه الذهبي في "الميزان" (١/ ٤٥)، و"ذيل الديوان" (رقم ٢١)، وابن حجر في "اللسان" (١/ ٣١٢ - ط أبو غدة)، وابن حبان في "الثقات" (٤/ ١٠)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٧/ ٣٧)، وابن منظور في "مختصره" (٤/ ٧٨)، وذكره ابن مندة في الصحابة ولم يتابع عليه.
انظر: "أسد الغابة"، (١/ ٢٥)، "الإصابة" (١/ ٢٢٥ - ط الجيل) أو (١/ ٣٦٣ - علمية)، "تجريد أسماء الصحابة" (١/ ٢) ومما يشكل فيه أمران:
الأول: أن الدولابي كناه بأبي محمد كما عندنا، والمزي كناه بأبي عبد الرحمن، لكن قد يكون له كنيتان، ومثل هذا قاله الشيخ - رحمه الله - في مثل هذه المواطن.
الثاني: أنهم ذكروا أن له حديثًا واحدًا فقط، وهو: "يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله … "، وقال العقيلي وغيره: "لا يعرف إلا به".
فإن لم يكن هو، فلم أعرفه، والله أعلم.
[١٣٠٥ - عبد الرحمن بن الأزرق الأنطاكي]
لم أعرفه، وهو على شرط ابن عساكر في "تاريخ دمشق"، ولم أرَه فيه، وفي نسخة الظاهرية خرم.
"الصحيحة" (٥/ ٣٦٦).
قال الدريني: الإسناد عند الشيخ - رحمه الله -: حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن الأزرق الأنطاكي -
(١) في الرواة: معاذ بن رفاعة وهو الأنصاري، لكن الراوي عن معان بن رفاعة السلمي هنا هو عصام بن خالد، ولا يروي هذا عن معاذ بن رفاعة الأنصاري.