لم أعرفه، ويحتمل عندي أن يكون عاصم محرفًا من عامر، وهو الشعبي، فإنه معروف بالرواية عنه - يعني عن مسروق -.
"الضعيفة"(٥/ ٥٠٩).
قال الدريني: ورد في "تاريخ دمشق"(٢٣/ ٢٩٥) ضمن إسناد حديث آخر:
"نا أحمد الزبيري عن السري عن عاصم الأحول عن أنس"، فلعل عاصم هنا هو الأحول، والله أعلم.
[١٠٦٥ - عاصم]
لم أعرفه، قال في "الفيض": قال الذهبي في "مهذب سنن البيهقي": "عاصم لا يعرف".
"الضعيفة"(٥/ ١٢٣).
قال الدريني: الإسناد هنا:
"عن عبد السلام بن حرب عن ليث عن عاصم عن البراء بن عازب"، وورد في "شرح المعاني"(١/ ٥٠٨) - وهو أحد مصدري الشيخ - لكن طبعة دار الكتب العلمية:"عامر" بدل "عاصم"، وقال عقبه:
"وقد قال عامر الشعبي … "، فالظاهر أنه الشعبي.
لكن ورد في "الكنى" للبخاري (رقم ٦٢): أبو بكر الخزاعي عن البراء عن أبي بكر موقوفًا عليه، وذكر أثر الترجمة، وقال عقبه:"قاله جرير عن ليث"، وفي "الفيض"(١/ ١٩٩): "سليمان بن جرير عن ليث بن عاصم".
ثم وجدت في "التاريخ الكبير"(٦/ ٤٨٥) في ترجمة (عاصم بن سليمان الأحول) رواية ليث عن عاصم عن أبي المتوكل عن عمر، فالظاهر أن عاصم هنا هو الأحول، والله أعلم.
١٠٦٦ - عاصم بن بُحير الليثي:
لم أجد له ترجمة.
بُحير: بالحاء المهملة مصغرًا ومكبرًا كما في "الإكمال" وغيره.
"الضعيفة"(١/ ٣٢٥).
قال الدريني: ذكره ابن ماكولا في "الإكمال"(١/ ٢٠٢)، وفي "تهذيب مستمر الأوهام"(ص ٩٦، ٩٧)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.