ثم رجعت إِلى "مراسيل أبي داود" … ، فانكشفت لي علته، وتحقق ما خشيته من التحريف، وتبين أَن البكري مصحف من النكري ....
ثم رجعت إِلى ترجمة محمد بن السائب العامري في "الميزان" فإِذا به يقول: "شويخ للوليد بن مسلم، قال الأزدي: يتكلمون فيه.
وقال الخطيب: هو الكلبي، وقد غلط من جعلهما اثنين".
قلت: كأنه يشير إِلى ابن حبان، فإِنه أورد هذا في "الثقات" (٧/ ٤٣٥)، وأورد الكلبي في "الضعفاء"، انظر ما علقته عليه في كتابي الجديد "تيسير الانتفاع".
"الضعيفة" (٤/ ٣٥٦ - ٣٥٧).
[٢٠٦٢ - محمد بن سعد بن عمارة]
لم أعرفه، ليس في الرواة (محمد بن سعد بن عمارة) وفيهم غير واحد (محمد بن سعد الأنصاري) فلم يتميز عندي.
"الضعيفة" (٨/ ٣٣٨).
قال الدريني: لم أقف في الرواة على من اسمه: (محمد بن سعد بن عمارة)، والظاهر - كلما قال الشيخ رحمه الله - أنَّه ليس في الرواة، واللّه أعلم.
[٢٠٦٣ - محمد بن سعد أبو طيبة]
لم أعرفه، ولم يورده الدولابي في "الكنى".
"الضعيفة" (١٠/ ٥٧٦).
قال الدريني: مصدر الشيخ - رحمه الله - هنا هو "مفتاح المعاني" (١٤٧/ ٢) للكلاباذي، وفي مطبوعه المسمى "بحر الفوائد" (ص ٣٠٢): "عن محمد بن سعد عن أبي ظبية"، وقد وضع محققاه (عن) بين محمد بن سعد وأبي ظبية بين معقوفتين، وكتبا في الهامش: "زيادة ليست في الأصل".
وهو الصواب، فإِن أبا ظبية - وهو الخزاعي - يروي عن المقداد بن الأسود - كما هنا - ذكر ذلك المزي في "تهذيب الكمال" (٢٨/ ٤٥٤) في ترجمة (المقداد) - رضي الله عنه - وعليه فإِن محمد بن سعد هذا هو الأنصاري، كذا سماه المزي في ترجمة (أبي ظبية) وهو الشامي، ترجمه المزي في "تهذيب الكمال" (٢٥/ ٢٦٠) وقال عنه ابن حجر في "التقريب": "صدوق، من السادسة"، والحمد للّه رب العالمين.
[٢٠٦٤ - محمد بن سعد أبي محمد الأنصاري]
لم أعرفه.
"الضعيفة" (٨/ ٣٣٨).
قال الدريني: إِن لم يكن الَّذي قبله، فلم أعرفه، والله أعلم.
[٢٠٦٥ - محمد بن سعد المؤذن]
لم أعرفه.